أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو التقى ملك الأردن عبدالله الثاني في واشنطن وناقشا الوضع في غزة، بالإضافة إلى التطورات في الضفة الغربية وسوريا.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان ، نقلته “بترا” إلى أن “روبيو أكد اهتمام الولايات المتحدة المستمر بالعمل معا في مجال مكافحة الإرهاب، وأعرب عن تقديره لتعاون الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة”.
بدوره، ذكر الديوان الملكي الأردني أن “الملك عبدالله الثاني اجتمع بروبيو في واشنطن، وجرى بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآليات توسيع التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى قضايا المنطقة”.
وبالنسبة للتصعيد في الضفة الغربية، نبه الملك إلى “خطورة الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأكد “أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
كما جرى بحث التطورات في سوريا والجهود المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار فيها.
