أقرّ “جيش” العدو الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل 3 جنود من الكتيبة “50” لواء النخبة “ناحال”، وإصابة 12 آخرين بينهم 7 حالتهم حرجة خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، اعترف “الجيش” الإسرائيلي بمقتل 3 جنود من الكتيبة “50” التابعة للواء “ناحال”، وإصابة 3 آخرين نتيجة انفجار قوة ناسفة قوية في مبنى محاصر في منطقة قتال في مدينة رفح.
ووفق “جيش” العدو فإنّ القتلى جميعهم برتبة رقيب أول، وهم، أمير غاليلوف وأوري بار أور وعيدو أبل، كاشفاً أنّهم سقطوا في معركة جرت جنوبي قطاع غزة نتيجة انفجار عبوة ناسفة قوية في مبنى محاصر في رفح.
وفي نفس الحادثة، أُصيب ضابط وجنديان آخران من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة جداً.
كما أقرّ “الجيش” بإصابة جندي من وحدة “يهلوم” بجروح خطيرة جنوبي قطاع غزّة.
بالإضافة إلى ذلك، اعترف “جيش” العدو بإصابة ضابط وجنديان من الكتيبة “614” بجروح خطيرة خلال معارك شمالي قطاع غزة، إضافةً إلى إصابة جندي من الوحدة “متعددة الأبعاد” شمالي القطاع.
هذا وكشفت إذاعة “جيش” الاحتلال تفاصيل الكمين الذي تعرّضت له الكتيبة “50” لواء “ناحال” في رفح، وذكرت أنّ القوات دخلت إلى مبنى تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع منه في اتجاه الآليات، ولحظة دخول القوات تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة داخل المبنى ما أدى إلى انهياره ومقتل 3 جنود وإصابة 5، حالة 3 منهم خطيرة.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه “ليس واضحاً كيف تم تفعيل العبوة في اتجاه القوات، ولكن يجري الحديث عن كمين مخطط حضرته حماس في المكان”.
وذكر “جيش” الاحتلال أنّ اللواء “401” و”ناحال” دخلا إلى قطاع غزّة أمس، وعملا الليلة الماضية على محور فيلادلفا، كما أعلن أنّ لواء “ناحال” انضم أمس إلى الألوية المقاتلة في منطقة رفح ضمن الفرقة “162”، بعدما أُجبر على الانسحاب قبل حوالى شهر من الآن من وسط وشمال القطاع.
وبمقتل هؤلاء، ارتفعت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال، منذ بداية الحرب في 7 تشرين الاول، إلى 639 قتيلاً، من بينهم 290 سقطوا منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، أُصيب 3617 جندياً، وفقاً لما سمح بنشره “الجيش”.