أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث ان ما وقع في غزة خلال الأيام الـ137 الماضية غير مسبوق في حدته ووحشيته ونطاقه مشيرا الى ان نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة ويفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية، مشدداعلى ان الحرمان الذي يعاني منه سكان غزة قاس وعميق وأي قدر من المساعدات لن يكون كافيا لحاجاتهم.
وكشف انه طلب من “إسرائيل” كقوة محتلة لغزة تسهيل وصول المساعدات دون جدوى لافتا الى ان تم محو أحياء بأكملها في قطاع غزة.
ورأى غريفيث ان إحجام مجموعة العشرين عن القيام بأي عمل سيؤدي إلى موت مزيد من الأطفال والنساء في غزة داعيا أعضاء مجموعة العشرين للمساعدة في وقف هذه الحرب وإنقاذ سكان غزة.
واضاف غريفيث ان ما يجري في غزة تم تجريد لمجتمع بأكمله من إنسانيته ونحتاج لضمانات أمنية للقيام بعملنا وسد احتياجات قطاع غزة، خاتما بالتأكيد ان هجمات 7 تشرين الأول لا تبرر ما يحدث لأطفال غزة ونسائها ورجالها.