النهار
يبدو ان المدارس الخاصة ستعتمد خيار التعليم من بعد بعدما قرر وزير التربية تعليق الدروس حضورياً الى 7 تشرين الاول المقبل، اذ عقدت تلك المدارس حلقات تشاور امس تحضيراً لكل الخيارات المتاحة.
يتردد في غير منطقة ان “حزب الله” استدعى عدداً كبيراً من اعضاء “قوة الرضوان” الذين كانوا يحاربون في سوريا لتحصين جبهته الداخلية بعد الاصابات الكبيرة في صفوف هذه القوة.
تعمل الاجهزة الامنية الرسمية وتلك التابعة لـ”حزب الله” على توقيف عدد كبير من اللبنانيين والنازحين السوريين للتحقيق معهم حول امكان تجسسهم لمصلحة اسرائيل ومراقبة حركة مسؤولي الحزب.
رفض أصحاب شقق مؤجرة من عائلات نازحة ان يقيم في الواحدة اكثر من عائلتين بعدما بلغ عدد المقيمين في عدد من المنازل ما يزيد على 25 شخصاً.
يشكو العابرون في عوكر من تعطل اجهزة “جي بي اس” للدلالة الى مواقع يقصدونها بسبب اجهزة تشويش في المحلة.
قال مطور عقاري ان الطلب على شراء الشقق تراجع الى الحد الادنى في الاسبوعين الاخيرين في حين ازداد الطلب على الإيجارات.
نشطت جمعيات اهلية كثيرة لمساعدة النازحين بعدما سُجل غيابها في اليومين الاولين من الاسبوع كما نشطت المؤسسات الرسمية بفاعلية كبيرة في توزيع المساعدات الضرورية وطالت المساعدات حتى صباح امس نحو 40 الف نازح.
اللواء
اختفت الجهات الداعية لعودة النازحين السوريين، الذين يواجهون طمعاً من سائقي السيارات بلغت أرقاماً خيالية لجهة الراكب الواحد الراغب بالعودة!
يلتزم نواب كتلة وازنة في المعارضة الصمت، بانتظار ما سيطرأ على جدول الحرب الدائرة في الشمال والجنوب…
انتقد مسؤولون البرودة الدولية من المنظمات الانسانية في تقديم مساعدات عاجلة للنازحين اللبنانيين من الجنوب والبقاع والضاحية..
البناء
يقول خبراء عسكريون أن كيان الاحتلال استنفد القدرة على تحقيق انجازات من استمرار الحرب و الميدان بات ملعبا مناسبا تصاعديا لصالح حزب الله لتحويل كل شمال تل أبيب الى منطقة مهجورة وفرض السيطرة النارية عليها ووضع حكومة الاحتلال وجيشه أمام خيارين احلاهما مر اما اتفاق بشروط المقاومة في غزة أو عملية برية يخرج جيشه منها مدمرا طالما أن حرب المدن معلومة النتائج “دمار شامل متبادل” والحرب تستمر بسبب العجز عن اتخاذ القرار بالذهاب للاتفاق في غزة وما يمثله من هزيمة طالما أن الرأي العام في الكيان متحمس لخوض الحرب وغير مدرك لأكلافها ويتوهم قدرة جيشه على الفوز بها كما كان أول أيام الحرب على غزة واحتاج الى الوقت ليكتشف العكس ويتبدل.
يعتقد خبراء في القانون الدولي والعلاقات الدولية أن البيان الفرنسي الأميركي الذي حاز موافقة عدد من دول العالم ومنها دول عربية تضمن التزاما بمعادلة اسمها التفاوض للتوصل إلى آلية تنفيذية للقرار 1701 بالنسبة للبنان والقرار 2735 بالنسبة لغزة وهذه المعادلة سوف تتحول الى إطار أي حل دبلوماسي وميزتها انها تعترف ب “تلازم المسارات” و”وحدة الساحات” من جهة و بصيغة قانونية دولية غير قابلة للتلاعب من جهة أخرى مرجعيتها هي مجلس الأمن الدولي الخاضع لتوازنات مختلفة عن لعبة الوساطات التي تسيطر عليها واشنطن وتتلاعب بها لصالح “إسرائيل”.