أفادت مصادر وزارية لـ«اللواء» أن مجلس الوزراء تناول وبشكل مسهب مسار تنفيذ القرار ١٧٠١، فكان حضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل مخصصا لشرح مهمات الجيش في الجنوب والتي وصلت إلى نسبة ٩٠ في المئة من المطلوب منها لاسيما بالنسبة إلى تفكيك البنى التحتية لحزب االله، وقالت إن الوزراء اثنوا على عمل الجيش وإن قائد الجيش شرح العائق الأساسي أمام استكمال مهمة الجيش والمتمثل بإستمرار إسرائيل في احتلال التلال الخمس ومواصلة خروقاتها.
وتوقفت المصادر عند إنجاز الجيش لأكثر من ٥٠٠٠ مهمة في جنوب الليطاني بالتعاون مع اليونيفيل ومن بينها ٢٥٠٠ بشكل منفرد.
وقالت أن وزراء القوات طالبوا مجددا بجدول زمني لتسليم سلاح حزب الله ضمن ستة أشهر وقال وزير الصناعة جو عيسى الخوري أن هذه المهلة تم اعتمادها عند تسليم سلاح الميليشيات في خلال حكومة الرئيس عمر كرامي، وقال انه تم الطلب أن تقدم الجماعات المسلحة السلاح طوعا إلى الجيش، معلنا الحاجة إلى تقوية الدولة.
وقالت أن الجلسة لم تخرج بخلاصة حول الجدول الزمني وإن المطلوب كان بحث آلية تنفيذ القرار ١٧٠١، ولفتت الى انه بالنسبة إلى السلاح الفلسطيني فرئيس الجمهورية يبحثه مع الرئيس الفلسطيني الذي يزور لبنان في وقت لاحق.
وعلم أن رئيس الجمهورية كان واضحا في الحديث عن التواصل الذي تم مع حزب الله بشأن سلاحه.