كشف الأمير هاري بأن حياته في الولايات المتحدة هي ما كانت ستتمناه والدته، الأميرة الراحلة ديانا، له.
وكان دوق ودوقة ساسكس انتقلا إلى مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا قبل أربع سنوات، بعد إعلانهما التخلّي عن أدوارهما كأفراد بارزين في العائلة الملكية والعمل على تحقيق الاستقلال المالي.
وفي حديثه مع أندرو سوركين، خلال قمة “نيويورك تايمز ديلبوك”، يوم الأربعاء، سُئل الأمير عمّا إذا كان يخطط للبقاء في الولايات المتحدة الأميركية بشكل دائم. فأجاب: “نعم”، مضيفاً: “أنا أستمتع كثيراً بالعيش هنا وتربية طفليّ. إنها جزء من حياتي، لم أكن أعتقد أبداً أنني سأعيشه، ويبدو أنها الحياة التي كانت أمي تتمناها لي”.
وأشار إلى أن عائلته تمكنت من الحصول على قدر من الخصوصية والحرية التي “من المؤكد أنها لن تكون ممكنة في المملكة المتحدة” بسبب المخاوف المتعلقة بالأمن.