صادقت الجمعية الوطنية في فرنسا الأربعاء على مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه التي تقدم بها تحالف الجبهة الشعبية الجديد. وبهذا تكون حكومة بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من خلال تصويت بحجب الثقة منذ العام 1962.
وبهذا التصويت تسقط الحكومة الفرنسية، ما يدفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية.
هذا، واتحد نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشال بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتا من أصل 574.