كتبت “الاخبار” انه بحسب مصادر عين التينة، فإن المشاورات بين الرؤساء الثلاثة تركّز على تقديم موقف موحّد إزاء ورقة الأفكار الأميركية.
لكن عليها أن تكون مقترنة مع انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة وتحرير الأسرى واستكمال تنفيذ القرار 1701 وانتشار الجيش.
وقد توافقت المرجعيات على أن لا حاجة إلى عقد مجلس وزراء خاص لمناقشة الورقة الأميركية، إذ إن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي كانت قد وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار ومفاعيله. ولا يجدر بلبنان أن يقدّم التزامات إضافية بانتظار ما ستقدم عليه إسرائيل من خطوات مقابلة.
الموقف اللبناني الموحّد ينصّ على أن لبنان «سيُبلِغ الإدارة الأميركية بأن على إسرائيل الانسحاب وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات اليومية، مقابل التزام لبناني بإجراءات ملموسة لضبط السلاح غير الشرعي في مناطق جنوب وشمال الليطاني».
لكنّ مصادر أخرى تتوقّع بأنّ أميركا ومن خلفها إسرائيل سوف تتذرّعان بأسباب كثيرة لرفض التسوية المرجوّة من قبل لبنان.
وتنقل مصادر عن دول مساهمة في قوات «اليونيفل» أن الأجواء السوداوية ستخيّم على الجنوب في الفترة المقبلة، خصوصاً أن الموفد الأميركي، كان قد أنهى ورقته بالإشارة إلى أن عدم قيام لبنان بخطوات ملموسة من بينها تحديد مهلة زمنية لنزع السلاح، بالتلويح إن عجز لبنان عن التجاوب، سيُمنع أي تقديم دعم مالي للبنان، ولن يكون هناك أي مشروع لإعادة الإعمار، وأن إسرائيل لن تنسحب من النقاط المحتلة، كما لن يكون بمقدور أحد منعها من مواصلة عملياتها داخل لبنان.