سألت صحيفة «الديار» مصدرا نيابيا في التيار عما اذا كان ما حصل يعني القطيعة مع الحزب، فقال «العلاقة السابقة مع حزب الله انتهت، لكن هذا لا يعني القطيعة معه او انعدام التواصل النيابي فيما بيننا، بمعنى انه يمكن ان نتفق معه على امور ومواضيع معينة وان نختلف على امور اخرى اي ان نتفق معه على القطعة، لكن المؤكد ان العلاقة مع الحزب تغيرت والعلاقة السابقة لم تعد موجودة».
واوضح، نحن في منهجنا السياسي لا توجد قطيعة، ولا نستطيع الا ان نتعاطى مع كل المكونات السياسية وان كان هناك خلافات معها. لكن بالنسبة للعلاقة مع الحزب حصلت خلافات متتالية منذ فترة غير قصيرة بدءا من موضوع الرؤية لبناء الدولة، مرورا بموضوع انتخاب الرئيس، ثم الموقف من عمل حكومة تصريف الاعمال التي ضربت «الشراكة» بالصميم، مع العلم ان ورقة التفاهم مع الحزب كان اساسها «الشراكة» والمحافظة عليها».