أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ ما تم تسريبه بشأن البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين غير دقيق، مشدّدةً على أنها رفضت أي صيغة تتضمّن الاعتراف بـ”إسرائيل” صراحةً أو ضمناً.
ولفت عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إلى أنّ الحركة لم توافق على إدراج صيغة تنصّ على القرارات الدولية التي تؤدّي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب، مؤكداً أنها طالبت بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بـ”إسرائيل”.
وأشار عطايا إلى أنّ الحركة طالبت بتشكيل “لجنة طوارئ” أو “حكومة طوارئ”، لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعة ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.
ويأتي ذلك بعد تداول وسائل الإعلام خبراً بشأن اشتمال اتفاق الفصائل الفلسطينية في بكين على بند ينصّ على “الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضمّ القوى والفصائل الفلسطينية كافةً في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخصوصاً القرارات 181، 194، و2334”.