أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وأضاف خلال مؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال في موسكو اليوم الثلاثاء: قطاع الأعمال الروسي أتقن العمل في ظل العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون مع الشركاء الأجانب. والعقوبات أداة للضغط على روسيا بغض النظر عن تحسن العلاقات مع الغرب أو تدهورها. وتم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات.
لن يتردد الغرب في التهديد بفرض عقوبات جديدة.
وتابع: حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، فإن الغرب سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي. والغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم ذلك تجارته. وعدد من الشركات الغربية التي انسحبت تحت ضغط العقوبات من دولها تريد العودة إلى روسيا.
وقال رئيس الروسي: سيتم النظر في عودة الشركات الغربية إلى روسيا مع مراعاة أولوية الشركات الروسية في المقام الأول. قطاع الأعمال الروسي استفاد بنجاج من انسحاب الشركات الغربية عام 2022. ولن نمنح أي امتيازات أو تفضيلات للشركات الغربية العائدة، سيتعين عليها العودة في ظل ظروف السوق. ونقدر ونحترم الشركات الغربية التي واصلت عملها في روسيا تحت علامات تجارية أخرى.