اعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لحوار المرحلة على ال LBCI انه سيشارك بمراسم تشييع السيد نصرالله يوم الأحد وهناك مشاركة رسمية من قبل الدولة والبعض سيُمثَّل مشيرا الى ان محور المقاومة تراجع كثيرا وما حصل له في سوريا ولبنان هو ضربة موجعة وإسرائيل تُمعن باعتدائها على لبنان والمقاومة لا ترى أنها انتصرت على إسرائيل، مضيفا ان ضربة مؤلمة وموجعة تلقّاها المحور من ايران للعراق واليمن فسوريا وصولًا الى لبنان.
واكد بو صعب ان المقاومة للدفاع عن أرضك فعّالة لكن نتمنى أن تقوم الديبلوماسية باللازم لانسحاب الجيش الإسرائيليّ كاملًا من أراضينا، مشيرا الى انه يطمح لليوم الذي يصبح السلاح فيه حصرا بيد الجيش اللبناني.
ورأى ان المعارك العسكرية ليست لمصلحة أحد ونحن نستطيع الضغط دبلوماسيا على إسرائيل للانسحاب معتبرا ان البيان الوزاري واضح بموضوع حصرية السلاح ووافق عليه نواب الثنائي وهناك قرار واضح صدر عن مجلس الوزراء يتكلم عن حصرية السلاح في لبنان وليس فقط جنوب الليطاني.
بو صعب توجّه لجمهور المقاومة بالطلب لعدم تخوين من يقوم بواجبه ومن ينفّذ الأوامر في المطار ويجب اتخاذ اجراءات تفتيش جديّة للطائرات وللمسافرين ولكن لا يمكن تنفيذ إرادة إسرائيل بمنع هبوط طائرة معينة مؤكدا ان بقاء إسرائيل بالنقاط الخمس هو للاستفزاز فقط.
ولفت بو صعب الى ان مساعدات إعادة الإعمار لا تأتي من أميركا، وهم يتحدثون عن احتمال توقف المساعدات المقدمة من خلال (USAID)، وليس واضحا إذا كانت المساعدات للجيش اللبناني ستتوقف أم لا مشيرا الى ان استخدام عبارة “نزع سلاح الحزب” ليس دقيقًا، وعلى الرئيس جوزاف عون أن يدعو لطاولة حوار للمصالحة والمصارحة من أجل تقييم ما حصل ومنع تكراره،
واذا أشار الى انه لم تتضمن اي من البيانات الوزارية السابقة عبارة “جيش شعب مقاومة” اكد ان تلك البيانات تضمنت حق اللبنانيين بمقاومة المحتل مضيفا ان البيان الوزاري متشعب جدا وهناك افكار من الحلم تحقيقها واذا حققنا الاساسيات منها يكفي ذلك والاولوية اليوم هي لمعالجة موضوع السلاح والاحتلال واعادة الاعمار واعادة الثقة واعادة اموال المودعين ومحاربة الفساد، ولفت الى انه يدرس البيان لاتخاذ قرار إعطاء الثقة للحكومة من عدمه.
واذ اكد بو صعب انه لم ينتخب الرئيس جوزاف عون اعلن انه يحترم رئيس الجمهورية ولكن لا يعتبر نفسه قريبا منه بالسياسة ولا تواصل مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
بو صعب عن توقف المساعدات الأميركية للبنان اكد انه علينا انتظار الحكومة وما يمكن أن تقوم به لطمأنة الولايات المتحدة لافتا من جهة اخرى الى ان اللامركزية الادارية ذكرت في اتفاق الطائف وتبقى الموازنة واحدة ولا يعني ذلك ان يصبح لدينا وزارتين للمال وايضا يمكن ضبط النقاش بموضوع اللامركزية الإدارية التي تتضمن اللامركزية المالية مؤكدا ان الرئيس بري منفتح على إعادة عمل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وابدى أعتقاده أننا نستطيع الوصول إلى لامركزية إدارية موسعة والغاء الطائفية السياسيّة.
وحول الانتخابات البلدية اكد حصولها واليوم لا يجرؤ احد اعلى طرح التمديد بل يجب الذهاب نحو اجرائها في موعدها معتبرا ان الانتخابات البلدية قائمة لكن هناك مشكلة في مناطق الجنوب وبالتالي على المرشحين البدء بالاستعداد.
وحول الانتخابات النيابية اعتبر ان القانون الانتخابي الحالي يحتاج الى تعديل واولها النواب الموزعون على ال 6 قارات وعلينا التعديل في هذا الاطار مضيفا ان هناك مشاريع اصلاحية ستحولها الحكومة الى مجلس النواب وعلى رأسها قانون ضمان حقوق المودعين و على الدولة تحمل مسؤولية الخسائر الاقتصادية فالمصارف تتحمل مسؤولية اعادة اموال المودعين ولكن ايضا الدولة عليها تحمل المسؤولية اما اذا كان اعادة التفاوض مع ال IMF هو للحفاظ على اموال المودعين فاهلا وسهلا ولكن اذا طالب الصندوق بشطب الودائع فلن نقبل بذلك، وبشأن موضوع السرية المصرفية قال بو صعب: لم يعد موجودا الا بلبنان والقانون الذي اقر في هذا الاطار اعتبر البعض ان آلية تطبيقه معقدة.
وردا على سؤال اوضح بو صعب انه اتفق مع باسيل سابقا على الاستقلالية داخل التيار وهو وافق على هذا الأمر لكنه اعترض لاحقا وانه يتفهّم باسيل عندما يقول إننا وصلنا كنواب بأصوات التيار الوطني الحر ولكن في الوقت عينه التيار تحالف مع الحزب في البقاع وبيروت ومع أرسلان في الشوف فهل نستثني النواب الذين أتوا بهذه الأصوات من التكتل؟
واضاف بالقول: انفتاحي على كل الكتل كان لمصلحة التيار ومحبتي ومعزتي للرئيس ميشال عون لم تتغير وانه لم يطلب موعدًا من الرئيس عون وتم رفض الطلب كما قال باسيل مؤكدا انه ليس لديه أي غضب تجاه باسيل، لكننا لا نتفق في بعض الأمور، وقد حدث نوع من الجفاء بيننا.
وختم بو صعب بالتأكيد ان قصّة التيار “صارت ورايي ومزبوط ونصّ انو قلت لباسيل انا عندي استقلالية داخل التيار واي قرار مَنّي معو ما بصوّتلو” ووفقاً لهذه الأمور ترشّحت للنيابة وهو وافق.