عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة في المجلس النيابيّ، برئاسة النائب فادي علامة وحضور الاعضاء.
وأوضح علامة، بعد الجلسة أن اللّقاء كان مع المنسق العام والمسؤول عن البرامج الانسانية والمساعدات في الامم المتحدة عمران ريزا.
كما أوضح أنّ الهدف من اللّقاء هو لفهم طبيعة المساعدات الانسانية، “خصوصًا أنّ قسمًا كبيرًا من الأراضي في الجنوب اصبحت محررة، وهناك حاجة لهذه المساعدات الانسانية ومن بعدها اعادة الإعمار”.
وقال: “طرحنا بعض الأسئلة، منها حول المساعدات وتمويلها وكيفية حصول ذلك والنقص في التمويل.”
وأضاف: “كما طرحنا اسئلة عن التعاون والتنسيق بين المؤسسات اللبنانية والمؤسسات الدولية والجمعيات.”
ولفت إلى طرحهم أسئلة عن الخطط البعيدة المدى، التي تتجاوز مشاريع اعادة التعافي وتذهب لاعادة الإعمار في المناطق وكيفية متابعة البرامج، التي تقدم للبنان والتي من الممكن أن تقدم في المستقبل وبطريقة شفافة.
وأكّد أنّ المؤسسات الأممية معظمها، “تتطلع إلى الحكومة الجديدة في وضع خطة لاعادة الإعمار وحتى الان ، هناك حوالى 250 مليون دولار من البنك الدوليّ، سيكون نوعًا من القرض وليس هبة كما كان هناك تركيز على ان تضع الحكومة خطة واضحة وان تضع آليات لحوكمة مشروع اعادة الإعمار الذي يعمل عليه”.
وقال: فهمنا أنّ كثيرًا من هذه المساعدات لن تكون مشروطة وهذا يساعد أن تكون الاستجابة سريعة لتلبي حاجات الناس المطلوبة .ونحن سنكمل وايضًا مع “الأونروا “وسنسعى للتحضير للقاء مع البنك الدوليّ”.