حذرت مصادر سياسية وقانونية من “استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المباني السكنية والمأهولة بالسكان والنازحين ومراكز إيواء المهجرين والمسعفين والصليب الأحمر والدفاع المدني والهيئة الصحية والطواق الطبية والمستشفيات تحت ذريعة وجود قيادات من حزب الله”، مشيرة لـ”البناء” الى أن “جيش الاحتلال يتذرّع بوجود مسؤولين في الحزب في شقق سكنية لتبرير الاستهداف المقصود للمدنيين لتحقيق عدة أهداف: إرهاب العاصمة بيروت وترويع وترهيب المواطنين وتأليب الأهالي على النازحين وخلق مناخ شعبيّ عام ضاغط على حزب الله والحكومة رافضاً لاستمرار الحرب لدفعهم للتنازل للشروط الإسرائيلية والمطالب الأميركية، إضافة إلى مطاردة النازحين والقول لهم إن لا مكان آمناً لكم ما يدفع الى موجات نزوح إضافية باتجاه القسم الشرقي من بيروت العاصمة”.
ووصفت المصادر العدوان الإسرائيلي بالإرهاب الموصوف وجرائم الحرب والإبادة وانتهاك حقوق الإنسان، ما يناقض كل المواثيق والقوانين الدولية وقوانين الحرب والقانون الإنساني. ولفتت الى أن “إسرائيل” تهدّد السلم والأمن الإقليمي بتوسيع عدوانها من غزة والضفة الغربية إلى لبنان وسورية واليمن وصولاً الى إيران وبالتالي تزيد مخاطر اندلاع حرب إقليمية تهدد الأمن والسلم الدوليين.