عقد وزير الشؤون الإجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجّار سلسلة إجتماعات مع كبار المسؤولين في خطة لبنان للإستجابة للأزمة ال LRP بحضور ممثّل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فريجسن والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو ورؤوساء المصالح في الوزارة وممثّلين عن الدول المانحة الأساسية (الولايات المتحدة الأميركية، الإتحاد الأوروبي، بريطانيا وهولندا)، ومديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان ال UNFPA في لبنان السيدة باميلا دي كاميلو ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ال OCHA السيدة كريستين كنتسن. تهدف هذه الإجتماعات إلى إطلاع المؤسسات الدولية على التطورات الأخيرة المتسارعة في لبنان عن كثب وتأكيد نظرة وزارة الشؤون الإجتماعية بالنسبة لملفّ النازحين السوريين. فخلال إجتماعه بالمسؤولين في خطة لبنان للإستجابة للأزمة، شدّد على أهمية الإستجابة السريعة ومرونة الخطط لتتناسب من التغييرات المتسارعة بالإضافة إلى أهمية ربط عمل القطاعات بوزارة الشؤون الإجتماعية لتأمين فعاليّة أكبر للجهود المبذولة. أما بالنسبة للبنانيين النازحين داخلياً والعودة الجزئيّة، شدّد حجار على ضرورة متابعة الدعم الإنساني لهم للمساهمة في تأمين إستقرارهم في منازلهم وقراهم، وهذا بحاجة لخططٍ واضحة وإلتزام من المنظمات الدوليّة لتأمين التعافي ومواكبة العودة الكريمة لهؤلاء عبر برامج الدعم الصحيّ والنفسي والدعم المادي والبرامج الإنمائيّة. وفيما يتعلّق بالنازحين السوريين القدامى والجدد، أكّد حجار بأنه ما زال على موقفه بالنسبة للعودة الطوعية والآمنة للنازحين السوريين القدامى ولكن مع ضرورة التريّث لحين تبلور الصورة في سوريا بشكلٍ أوضح إذ أن وجود حكومة رسميّة وحدّ أدنى من الإستقرار أمران أساسيان لوضع موضوع العودة على السكّة الصحيحة من جديد عبر القنوات الرسميّة. كما تحدّث حجار خلال إجتماعاته عن أوضاع النازحين السوريين القادمين حديثاً إلى لبنان خاصة في مناطق بعلبك – الهرمل وكيفيّة الإستجابة الإنسانية الأولى لهم، على أن يتمّ تحديد الأولويات بناءً على الزيارة الميدانية التي سيقوم بها السبت المقبل إلى المنطقة.