دان حرس الثورة الإسلامية في بيان، استغلال أمريكا والكيان الصهيوني للظروف الحالية في سوريا واحتلالهما الأراضي السورية وهجومهما على البنى التحتية والمراكز الحيوية لهذا البلد. كما استنكر الصمت المذهل للمجتمع الدولي تجاه هذا العدوان السافر.
واكد حرس الثورة الإسلامية في بيان أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية السورية ووحدتها معتبرا ان الأحداث الأخيرة دروس مفيدة تعزز نمو جبهة المقاومة، وتزيد من صلابتها وإصرارها على إخراج أمريكا من المنطقة، وتحقيق أهداف الأمة الإسلامية بتحرير القدس الشريف، والقضاء على الورم السرطاني المتمثل بالصهيونية.
واعتبر البيان عملية “طوفان الأقصى” والهزيمة التاريخية والاستراتيجية للكيان الصهيوني أمام المقاومة الإسلامية الفلسطينية ومقاتلي حركة حماس بأنها تجسيد لإرادة وغضب الأمة الإسلامية المقدس في القضاء على الكيان الصهيوني المزيف وطرد أكبر داعم له، وهو أمريكا، من المنطقة.
وأكد أنه على عكس ما يروج له من خلال الإعلام والحرب النفسية التي يديرها صناع القرار الأميركيون والصهاينة، بشأن وهم تشكيل شرق أوسط جديد وهيمنة الصهيونية على مقدرات شعوب المنطقة، فإن ما يجري يشير إلى بداية عهد جديد من سلسلة هزائم أعداء الأمة الإسلامية وانتصار جبهة المقاومة على المؤامرات المتعددة الأطراف التي تديرها جبهة الباطل.
وأكد البيان أن السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترتكز على ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية، وتهيئة الظروف لتحديد مستقبل البلاد السياسي بإرادة شعبها. واعتبر هذا الحق مشروعًا وقانونيًا يجب أن يحظى بالدعم الدولي.