تواجه شركة الملابس الرياضية الألمانية “أديداس”، ردود فعل ودعوات مقاطعة متزايدة في أعقاب استبعادها عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد من تمثيلها في حملة إعلانية، استجابة لضغوط جماعات ومؤسسات داعمة لـ”إسرائيل”.
وبعد انتقادات من الاحتلال الإسرائيلي، قامت شركة “أديداس” باستبعاد حديد، من إعلانها التجاري للأحذية.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل”، نقلاً عن مصدر مطلع على الأمر، أبلغت حديد محاميها بالأمر لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة.
وتفاعل العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي مع قرار الشركة الألمانية وسط دعوات لمقاطعة منتجات “أديداس”، وإشادة بشجاعة حديد.
ويعمل لدى أديداس، إحدى أكبر العلامات التجارية العالمية للملابس الرياضية، 59 ألف شخص حول العالم، وحققت الشركة مبيعات بقيمة 21.4 مليار يورو العام الماضي.