أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، الأحد، أنّ أنّ شهادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “ستترك بالتأكيد أثراً عميقاً في جبهة المقاومة”، لكن “هذه الشهادة لن تخل أبداً في عزمها، بل ستزيدها قوة”.
جاء ذلك خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى لمناقشة تداعيات اغتيال الاحتلال الإسرائيلي السيد نصر الله، وسط هتافات للمقاومة، حيث رُفعت صورة الشهيد السيد نصر الله في البرلمان.
وقال قاليباف: “إذا كانت المقاومة ستهزم بشهادة قادتها لما كنا رأينا انتصارات جبهة المقاومة بعد استشهاد الشهيد قاسم سليماني”. كما شدّد على أنّ “العدو الصهيوني أخطأ في حساباته”، وأنّ “هذا الخطأ سيؤدي إلى هزيمته”.
وأردف أنّ بلاده “لن تتردد في مساعدة المقاومة على أي مستوى وفقاً للحكم الشرعي لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية، السيد علي خامنئي”.
كما أكّد أنّ بلاده “تعدّ دعم المقاومة وصونها جزءاً أساسياً من استراتيجية توفير الأمن القومي والاقليمي في مواجهة الاعتداءات الصهيونية”، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة “شريكة في كل جرائم الكيان الصهيوني، وعليها أن تتحمل عواقب هذا الأمر”.
وأُقيمت، صباح اليوم، مراسم عزاء في قاعة مجلس الشورى الإسلامي في إثر استشهاد السيد حسن نصر الله.
وفي بداية الجلسة المغلقة لمجلس الشورى الإسلامي، نعى ممثلو المجلس الشهيد السيد نصر الله، ورددوا شعارات “الموت لأمريكا، ولبيك يا نصر الله، ودماؤنا هدية لقائدنا”.
وفي المبنى الخارجي لمجلس الشورى الإسلامي أيضاً، نُصبت الأعلام السوداء وعلم حزب الله اللبناني وصور الشهيد السيد حسن نصر الله في ممرات المجلس، حداداً على استشهاده.