كتبت وزيرة المهجرين السابقة غادة شريم على صفحتها :
“في أيلول 2024 ينتهي مفعول قرار مجلس الوزراء القاضي بحصرية الميدل ايست في مطار بيروت ،وبالتالي لن تعود الشركة الوطنية الوحيدة المرخّص لها على الأراضي اللبنانية كما هو الوضع منذ ٥٠ سنة . وفك حصريّة الـ”ميدل إيست” يعني تنشيط المنافسة ما بين شركات الطيران وبالتالي انخفاض كلفة السفر على الركاب، ورفع العبء عن المغتربين والسيّاح ،مع فتح المجال امام شركات طيران أخرى وخصوصا ال low cost لتسجيل اسمها في لبنان واستقدام اسطولها الجوي بعد المشاركة بمناقصة خاصة بالموضوع وبعد بت وزارة الأشغال العامة والنقل بها كونها وزارة الوصاية. مع وقف حصريّة الـ”ميدل إيست” ستبقى الشركة تعمل بشكل طبيعي وضمن إمكاناتها الموجودة ،وبامكانها ان تحسّن نشاطها وتفتح خطوط نقل جديدة، لكن كل ذلك بالتوازي مع شركات الطيران الأخرى ، علما ان الحركة الاقتصادية في البلاد ستتحسّن اولا مع تحسن نسبة الوافدين الذين سيستفيدون من المنافسة بالاسعار و ثانيا مع خلق فرص عمل أكثر للبنانيين نتيجة استقدام شركات جديدة ! هل بدأ التحضير للمناقصة ؟ هل جُهِز دفتر الشروط ؟ ام اننا سنكون امام تمديد جديد وفصل جديد من الاحتكار ومن رفع اسعار بطاقات السفر دون مبرر جدي ودون مراعاة لا للوضع الاقتصادي لا للطلاب ولا للمغتربين الذين يشكلون بمجيئهم رافعة للاقتصاد الوطني؟ على امل ان لا نجد انفسنا في ايلول امام تمديد سياسي اعتدنا عليه يستفيد منه بعض المحظيين ويدفع ثمنه المواطنون بحجة الضرر بالشركة الوطنية.”
