أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن 4 أسماء رئيسية في إدارته المقبلة، وسط زيادة في التكهنات حول المناصب الأكثر تأثيرًا، والتي ستتولى مهامها رسميًا بعد اليمين الدستورية في كانون الثاني المقبل.
وأفادت تقارير إخبارية بأن السناتور ماركو روبيو من بين الأسماء التي ترددت خلال الساعات الماضية، حيث تشير وسائل إعلام أميركية إلى ترشيحه لمنصب وزير الخارجية.
وكان قد أعلن البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي ترامب في المكتب البيضاوي، الأربعاء الساعة 11 صباحاً بتوقيت واشنطن، في إطار بدء مراحل نقل السلطة إلى الإدارة الجديدة. وتعهد بايدن بانتقال “سلمي ومنظم” للسلطة.
أبرز الأسماء في إدارة ترامب الجديدة:
اختار ترامب رئيسة حملته، سوزي وايلز، لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب. وقال ترامب في بيان: “لقد ساعدتني سوزي وايلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي”. وتتميز وايلز بقدرتها على التنظيم، مما جعلها المرشحة الأولى للمنصب، وفق عضو الحزب الديمقراطي كالفين دارك، الذي صرح لقناة “الحرة” أن ترامب اختارها “لتحسين صورته”. وأشاد المستشار السياسي الجمهوري سهيل خان بدور وايلز في نجاح الحملة الانتخابية.
كما عيّن ترامب مستشاره السابق ستيفن ميلر، المعروف بموقفه المتشدد تجاه الهجرة، نائبًا لكبير موظفي البيت الأبيض للسياسات. ويعد هذا التعيين إشارة إلى نية ترامب الاستمرار في سياسته المناهضة للهجرة غير الشرعية، حيث سبق لميلر أن صمم سياسة الحظر على سبع دول ذات أغلبية مسلمة في كانون الثاني 2017.
وعيّن ترامب النائب الجمهوري السابق لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئة، مشددًا على التزامه بالمعايير البيئية المتقدمة. ومن جهتها، اختار ترامب النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة، وهي شخصية معروفة بدعمها القوي لإسرائيل وانتقاداتها المتكررة للأمم المتحدة.
مرشحون بارزون للمناصب الرئيسية: من المنتظر أن يتولى جي دي فانس منصب نائب الرئيس، فيما تشير تقارير إلى اقتراب ماركو روبيو من تولي منصب وزير الخارجية، ليصبح أول أميركي من أصول لاتينية يتقلد هذا المنصب بمجرد تولي ترامب الرئاسة في كانون الثاني.
كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن النائب مايك والتز، المحارب السابق، سيشغل منصب مستشار الأمن القومي، وهو منصب يتطلب التنسيق بين وكالات الأمن القومي العليا. ويعتبر والتز من المؤيدين لترامب في السنوات الأخيرة، وسبق له أن عمل ضمن فريق عمل الصين في مجلس النواب الأميركي.
وفي سياق الأمن القومي، يتردد اسم كاش باتيل كمرشح محتمل لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية، حيث يُعرف بولائه الكبير لترامب، لكن يحتاج هذا التعيين إلى موافقة مجلس الشيوخ.
من المتوقع أيضاً تعيين سكوت بينست وزيرًا للخزانة، بينما يظهر اسم لاري كودلو كمرشح لإدارة الشؤون الاقتصادية، بعد أن عمل في المجلس الاقتصادي الوطني خلال ولاية ترامب السابقة.
أما في وزارة الدفاع، فيتنافس عدد من الشخصيات البارزة على المنصب، مثل توم كوتون، الذي يُنظر إليه كمرشح قوي. وتداولت التقارير أيضًا اسم توم هومان وتشاد وولف كمرشحين محتملين لوزارة الأمن الداخلي.
نقلاً عن موقع “بانشبول”، يدرس ترامب تعيين مدير الاستخبارات الوطنية السابق، جون راتكليف، لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في إدارته المقبلة، بينما تتصدر أسماء توم هومان وتشاد وولف ومارك غرين قائمة المرشحين لوزارة الأمن الداخلي.
