تتحرك كتلة الاعتدال الوطني في مبادرتها التي تسعى الكتلة لطرحها على باقي الكتل النيابية وتقضي بعقد جلسة نيابية تشاورية بهدف الاتفاق على مرشح مقبول من معظم الكتل والذهاب لانتخابه رئيساً للجمهورية.
مصادر الكتلة أكدت لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن المبادرة تتوقف على نتائج لقاء الكتلة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وموافقته على تحويل جلسة الانتخاب إلى جلسة مفتوحة.
ويبقى معرفة ما إذا كانت هذه المبادرة وغيرها ستنجح في إيجاد صيغة مقبولة لإنهاء الشغور الرئاسي، علماً أن التسريبات تشير الى أن الخماسية الدولية التي هي الأخرى تتحضر لمحاولة جديدة في هذا الإطار، ويبقى الأهم تثمير كل ذلك بانتخاب رئيس جمهورية.