نقلت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية عن مصدر أمني لبناني، قوله إن جاسوسًا إيرانيًا زود “إسرائيل” بمعلومات عن موقع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، قادت إلى اغتياله الجمعة.
وذكرت “لو باريزيان”، أن “الجاسوس الإيراني” الذي لم تكشف عن هويته هو من أبلغ “إسرائيل” بوصول السيد نصرالله إلى الموقع قبيل استهدافه.
وأشار التقرير إلى أن السيد نصرالله وصل إلى الضاحية الجنوبية لبيروت في السيارة ذاتها التي كان يستقلها نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، الذي استشهد في الهجوم ذاته.
كما أكدت الصحيفة الفرنسية أن الاجتماع الذي حضره السيد نصرالله ونيلفوروشان ضم 12 مسؤولا رفيع المستوى في حزب الله.
وأضافت أن “إسرائيل” انتظرت بدء اجتماع السيد نصرالله مع قيادات الحزب، لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أشارت إلى أن “أشخاصا على الأرض” كانوا من بين أبرز مصادر المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل قبل اغتيال السيد نصر الله.
كما أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن القرار بشن الضربة اتخذ في يوم الهجوم ذاته، أي الجمعة، لأن القادة الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن أمامهم وقتا قصيرا قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع آخر.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين: “أسقطنا أكثر من 80 قنبلة خلال دقائق في عملية اغتيال السيد نصر الله”.