وصف عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم كلام النائب ستريدا جعجع في كتابها الموجّه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري وقد ناشدته فيه المبادرة إلى تحمّل “المسؤولية التاريخية” في إخراج الطائفة الشيعية “من سياسة المحاور” وأن يكون صوت طائفته “المعذّب”، وأن يلتزم “عنها وبإسمها تطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافة وخصوصاً البند المتعلق بالقرار 1559″، بأنه كلام “في غير موقعه وفي غير زمانه ومكانه”، وقال لموقع “المدى” ردا على سؤال:” طبعاً ليس من الضروري الردّ على هذا الكلام في هذا الوقت بالذات، فنحن أبعد ما نكون عن أي سجال، بل مع إنقاذ البلد ووضع حد للعدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه. وكنا نتمنى أن يكون كلامها في هذا الاطار، فلبنان يتعرّض اليوم لعدوان همجي فاق كل تصوّر وتجاوز حتى حرب الإبادة، فطبعًا بعض الكلام لا مكان له ومن لا خير في كلامه فالصمت أبلغ”.
واكتفى هاشم بوصف بيان “لقاء معراب” أمس بأنه “كلام صادر عن مؤتمر حزبي، وإن كان هنالك بعض المراقبين”، وقال: “هذا ما يحصل في مؤتمرات الأحزاب التي يحضرها بعض المشاركين بصفة مراقب لا أكثر ولا أقل، وهو أبعد ما يكون عن المؤتمر الوطني أو البيان الوطني”.