النهار
سجل أمس في جنوب لبنان أن صواريخ فلسطينية تسببت بوقوع ضحايا سوريين على أراض لبنانية.
قررت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان، تجميد الحسابات المصرفية في كل المؤسسات المالية والخزائن، لكل من رئيس مجلس إدارة بنك الاعتماد المصرفي السابق طارق خليفة وأفراد عائلته، والمديرة العامة للمصرف نائلة زيدان.
غرد أحد رجال الدين المسلمين بعد مباراة الرياضي والحكمة مهللاً لفوز الفريق الأول بطريقة تهكمية داعياً الفريق الأخضر إلى “رص الصفوف ونحنا حنوزع صفوف من عند حلويات صفصوف”.
بدأت مؤسسات سياحية التجهيز للموسم جزئياً، بانتظار التطورات الأمنية في الجنوب، خوفاً من أي خسائر قد تتعرض لها.
بعد إعلان رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين الدولية تعليق نشاطاتها لهذا الصيف، علق وزير متخوفاً من أن ينسحب الأمر على مهرجانات أخرى خوفاً من التطورات أو خجلاً أو مزايدة داعياً إلى عدم ضرب موسم الصيف.
الجمهورية
تسود حالة من الجفاء بين رسمي وأحد الوزراء على خلفية تحديد إجراءات نقدية تهمّ المواطن.
لاحظت أوساط سياسية أن تحريك ملف اللاجئين بقوة في المجلس النيابي في يُشكل نقطة ي تقاطع وطنية يمكن البناء عليها لمعالجة جذرية لهذا الملف.
كشف وزير سابق أنه يُعد مشروع قانون من شأنه أن يخفف من أزمة مستفحلة منذ نحو خمس سنوات.
اللواء
تلقَّى لبنان سلسلة نصائح قبل الجلسة النيابية بعدم التورط بأي إشكاليات مع الاتحاد الأوروبي.
تدخلت اعتبارات التوازن في اللحظة الأخيرة، بإضافة وزير إلى الوفد الرسمي إلى القمة العربية.
لا تزال الأزمة تتفاعل بين الجهات الحكومية والمصارف، على خلفية تحديد المسؤوليات وتوزيع الأعباء.
البناء
توقّف دبلوماسيون غربيون وتحدّثوا أمام زوارهم بذهول أمام ما تظهره معارك غزة وشمال فلسطين من تفوّق بائن لقوى المقاومة على جيش الاحتلال وأمام حجم الخسائر التي تلحق بجيش الاحتلال بصورة يوميّة. يقول الدبلوماسيون إنه يصعب توقع صمود جيش الاحتلال طويلاً أمامها بصورة تبدو معها العودة للتفاوض ذليلة قياساً بما كان متاحاً مع قبول حماس بعرض الوسطاء الذي تنصّلت منه واشنطن مراعاة لحكومة الاحتلال، وسوف تندم لإضاعة فرصة الضغط لتطبيقه بعدما يستنجد بها الاحتلال للعودة إلى المسار التفاوضي بما يبدو أن خداعاً استراتيجياً يشبه طوفان الأقصى يجري على الساحة العسكريّة من قبل المقاومة خلال الأيام القليلة الماضية.
قال مصدر نيابي إن التوصيات الصادرة عن المجلس النيابي للحكومة تشكل خريطة طريق كاملة لحل ملف النزوح السوري ويقدّم تفويضاً مفتوحاً للحكومة للأخذ بكل الخيارات والبدائل التي تجدها ضرورية. فهو يفتح لها باب التفاوض مع الجهات التي تموّل بقاء النازحين للتعاون في خطط العودة، لكنه يفتح لها طريق التخلّي عن دور حارس الشواطئ إذا لم تلق التجاوب اللازم، وهو يدعوها ويقدم لها التغطية لإنجاز اتفاق واضح مع الحكومة السورية سواء في التعاون السياسيّ مع الجهات الخارجية أو التعاون الأمنيّ واللوجستيّ في ترتيبات العودة. وقد بات الأمر على عاتق الحكومة ولا أعذار لها في التقصير الذي يصبح تواطئاً في حال التلكؤ في استخدام هذا التفويض.
