شهد الدولار ارتفاعا مقابل اليورو لكنه انخفض مقابل الين، الاثنين، مع عودة المخاوف إزاء الرسوم الجمركية الأميركية واستعداد المستثمرين لسلسلة من اجتماعات السياسة النقدية للبنوك المركزية والبيانات الاقتصادية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وجاء أداء الدولار الأسبوع الماضي الأضعف منذ أكثر من عام بضغط من توقعات بأن تكون الرسوم الجمركية التي سيفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقل مما كان متوقعا. لكن المخاوف تجددت مع تراجع الولايات المتحدة وكولومبيا عن شفا حرب تجارية.
ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة دون تغيير وأن يخفض البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا والبنك المركزي السويدي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن الأسواق ستراقب عن كثب أي دلائل بشأن التوقعات لما بعد ذلك أيضا.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى 0.1 بالمئة إلى 107.58 ليظل قريبا من أدنى مستوى في شهر الذي لامسه الأسبوع الماضي.
وتراجع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0474 دولار. وسجل الجنيه الإسترليني 1.2446 دولار في أحدث التعاملات.
وجرى تداول الين عند 155.88 للدولار بعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية وعدل توقعاته للتضخم بالرفع.
من ناحية أخرى تراجعت بتكوين، العملة المشفرة الأشهر في العالم، إلى أدنى مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع عند 97810.50 دولار لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوى قياسي عند 109071.86 دولار الذي لامسته الأسبوع الماضي وسط آمال في أن يشرع ترامب في تطبيق قواعد تنظيمية أكثر ملائمة للعملات المشفرة.