في مشهد يحمل أبعاداً سياسية ورسائل انتخابية، ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جانب خصمه السابق حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، خلال افتتاح مركز احتجاز مهاجرين جديد في منطقة نائية من مستنقعات إيفرغلادز، يُعرف إعلامياً باسم «ألكاتراز التماسيح».
صممت المنشأة الجديدة، التي أقيمت على مدرج طيران مهجور محاط بالمستنقعات والحيوانات المفترسة، لاستيعاب نحو 1000 مهاجر ممن وصفتهم السلطات بـ«المهاجرين الجنائيين وغير النظاميين»، بحسب شبكة Fox News.
وقد استعان دي سانتيس بصلاحيات الطوارئ للحصول على الأرض وتسريع البناء، بدعم مباشر من إدارة ترامب.
وقال الرئيس الأميركي خلال الجولة: «رون أنجز المهمة ببراعة بالتعاون مع كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي.. كم يوم استغرقت يا رون؟»، فأجابه دي سانتيس: «ثمانية أيام فقط وكان المركز جاهزاً للعمل».
وتستعد أيضاً الإدارة الأميركية لاستخدام موقع «كامب بلاندينغ» التابع للحرس الوطني كمركز احتجاز إضافي في المستقبل، ضمن خطة موسعة لتطبيق أجندة ترامب الصارمة تجاه المهاجرين.
يتميّز موقع المنشأة بأنه محاط بالطبيعة الوحشية والمخاطر، مما يخلق ما وصفته بعض الجهات بأنه «رادع طبيعي للهروب».
ونشرت وزارة الأمن الداخلي على منصاتها صورة كرتونية لتمساح يرتدي قبعة ICE مع تعليق: «قريباً!».