غابت حركة اللقاءات والاتصالات في العلن واستمرت في الكواليس، واشارت المعلومات الى اتصال جرى بين الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، تناول الملف الحكومي وسط أجواء مشجعة، لكن لا شيء ملموس بعد.
واذ توقعت مصادر مطلعة لـ”الديار” ان يزور سلام الرئيس عون خلال الساعات القليلة المقبلة، يبقى احتمال ولادة الحكومة قبل نهاية الاسبوع محل شك، في ظل عدم حل الكثير من العقبات، اهمها حقيبة الداخلية، حيث لا يزال الخلاف السني حولها قائما، وقد يتم التوافق عليها بين سلام وعون، اما مشكلة «الثنائي المسيحي» فلا تزال دون حل مع عدم موافقة سلام على منح «التيار الوطني الحر» 4 حقائب وزارية، فيما «القوات اللبنتانية» تصر على 5 حقائب «دسمة».
وفيما رفض الرئيس بري ان يسمي الرئيس المكلف وزير المال، لا يزال اسم الوزير النائب السابق ياسين جابر متقدما على غيره، اما حزب الله فيطالب بالصحة والعمل، ولم تتضح بعد حصة «التغييريين». وقد لفتت اوساط مقربة من سلام انه غير مستعجل ولا يريد «سلق» التشكيلة، كما انه لا يفكر بالاعتذار، خصوصا ان لا يزال يلقى دعما داخليا وخارجيا كبيرا…