شهدت الأسهم الأميركية أسوأ أسبوعين لها منذ شهر أيلول، إذ سجلت المؤشرات الرئيسية انخفاضاً كبيراً للأسبوع الثاني على التوالي، وسط المخاوف المتزايدة من الركود من أسعار الفائدة “الأعلى لفترة أطول” في أميركا وأوروبا.
وتراجع المؤشر “داو جونز” الصناعي 281.76 نقطة أو 0.85 % إلى 32920.46 نقطة، وتراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” 43.39 نقطة أو 1.11 % إلى 3852.36 نقطة، بينما هبط مؤشر “ناسداك” المجمع، الذي تغلبت عليه أسهم شركات التكنولوجيا 105.12 نقطة أو 0.97 % إلى 10705.41 نقطة، وفقاً لوكالة “شينخوا” الصينية.
ويوم الخميس الماضي، تراجعت الأسهم الأميركية، إذ أغلق مؤشر “داو جونز” منخفضاً بأكثر من 760 نقطة، في أسوأ يوم له منذ شهر أيلول.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر “داو جونز” 1.7%، وخسر “ستاندرد آند بورز” 2.1 في المئة، و”ناسداك” 2.7 %.
وجاء الانخفاض في الأسهم الأميركية، على خلفية المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا، والحديث عن ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.