سجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سقوط 613 شهيداً في غزة قرب قوافل المساعدات الانسانية ومراكز توزيع المساعدات التي تديرها منظمة أمريكية مدعومة من إسرائيل منذ أواخر ايار.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني إن المفوضية لم تتمكن من تحميل أي جهة المسؤولية عن عمليات القتل، ولكنها أردفت أن: “من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول لنقاط التوزيع” التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي رسالة لوكالة أسوشيتد برس، قالت شامداساني إن 509 شهداء من بين الحصيلة الإجمالية كانت “على صلة بمؤسسة غزة الإنسانية” أي عند مواقعها أو بالقرب منها. وأضافت: “تتوالى المعلومات… يتواصل ذلك، وهو أمر غير مقبول.”
وفي البداية، قالت شامداساني في إحاطة صحافية، إن عمليات القتل سُجلت في مواقع مؤسسة غزة الإنسانية وبالقرب من قوافل المساعدات الإنسانية. وأوضحت لاحقا أن عمليات القتل في محيط مؤسسة غزة الإنسانية كانت “عند أو بالقرب من مواقع التوزيع التابعة لها”.
وقالت شامداساني إن الحصيلة تعود لمكتب مفوضية حقوق الإنسان الذي اتبع منهجا صارما للتحقق من مثل تلك الأرقام، استند في جزء منه إلى معلومات من المستشفيات التي استلمت جثث الشهداء.