ستُنشر مذكرات الأمير هاري، دوق ساسكس، في العاشر من كانون الثاني المقبل، بحسب ما أعلنت دار “بينغوين راندوم” للنشر.
يحمل الكتاب عنوان “Spare”، والذي سيتضمن روايته الخاصة لاتخاذه قرار التخلي عن واجباته الملكية والتوجه للولايات المتحدة.
وقالت الدار: “بينما كانت الأميرة ديانا، أميرة ويلز، تُدفن تساءل الملايين عما كان يفكر فيه الأميران، وكيف ستتكون حياتهما… بالنسبة لهاري، على الأقل، هذه قصته”.
واعلن قصر باكنغهام أنه لن يعلق على الإعلان على نشر هذا الكتاب الذي ستخصص أجزاء من عائدته لمساعدة هيئات خيرية في بريطانيا.
ومن المفترض تحمل مذكرات الأمير هاري عنوان “Spare”، في إشارة إلى العبارة القائلة بإن الأنظمة الملكية بحاجة إلى “وريث وبديل”. إن الأمير ويليام هو الوريث، بينما يحكي الأمير هاري روايته لحياته في ذلك العالم الغامض لـ”البديل”.
من غير المرجح أن يعتلي الشقيق الملكي الأصغر العرش، وبالتالي يبحث عن إحساسه بقيمته. من المؤكد أن الكتاب سيكون من الأكثر مبيعاً، حتى قبل أن تُطبع صفحة واحدة منه، كونه يتضمّن “صدقاً خاماً لا يتزعزع”، ويظهر هاري على غلافه بنظرة حديدية.
ولكن الكتاب يجب أن يحمل أيضاً “توازناً دقيقاً”، فالكثير قد تغير منذ الإعلان الأول عن صدوره، فالملكة إليزابيث الثانية توفيت، وأصبح والده ملكاً، وأصبحت كاميلا الملكة القرينة.
سيكون هناك المزيد من الشهية للحكايات التي تقول كل شيء، بدلاً من الحديث عن اكتشاف الذات. لكن كم عدد الجسور التي سيتم حرقها بقول الكثير؟ كم عدد المظالم المثيرة التي أثارها الأمير هاري وميغان في مقابلة أوبرا التلفزيونية التي ستحصل على إعادة؟
وقال بيان الدعاية للكتاب: “بصدقه الخام الذي لا يتزعزع، فإن Spare هو منشور تاريخي مليء بالبصيرة والوحي وفحص الذات والحكمة المكتسبة بشق الأنفس حول تفوق الحب على الحزن”. وسيتوفر الكتاب بـ 16 لغة حول العالم.
