كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل مقتل جنوده الثلاثة في اشتباكات وقعت في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأشارت الإذاعة إلى أن 3 جنود قتلوا وأصيب آخرون من لواء غفعاتي بعد وقعوا في كمين في جباليا. والجنود القتلى هم الرقيب ليور شتاينبرغ، 20 عاماً، مسعف قتالي، والرقيب أوفيك برهانا، 20 عاماً، مسعف قتالي، والرقيب أومير فان جيلدر، 22 عاماً، قائد فرقة.
وبمقتل هؤلاء، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قضوا منذ بدأ عمليته البرية في القطاع الفلسطيني في 27 تشرين الأول 2023 إلى 424 قتيلاً بين جندي وضابط.
وبحسب تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، أصيب الجنود بعبوة ناسفة كبيرة تم تفجيرها ضد دبابة خلال العمليات في بيت حانون.
أما رواية إذاعة الجيش الإسرائيلي فتقول: قبيل الساعة 19:00 مساء الاثنين، رافقت قافلة من عربات “هامر” سيارة إطفاء إلى قطاع غزة لإخماد حريق شب في ناقلة جنود مدرعة من طراز “نمر”، بعد ارتفاع حرارة محركها بشكل كبير.
وأثناء عودة القافلة إلى إسرائيل، وفي أحد المحاور داخل القطاع، انفجرت فيها عبوة ناسفة. تبين أن الأمر يتعلق بكمين كبير يتضمن نحو 20 عبوة ناسفة على طول الطريق، بهدف تفجيرها دفعة واحدة وإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية. وقد انفجرت عبوة واحدة فحسب، استهدفت مركبة هامر مكشوفة تابعة للجيش الإسرائيلي كان الجنود الثلاثة القتلى على متنها.
ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي فقد أصيب في الحادث جنديان آخران بجروح متوسطة. وعلى الفور، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية إنقاذ واسعة، تخللتها غارات جوية مكثفة لإجلاء المصابين وتأمين انسحاب الجنود، بينما قامت مروحية عسكرية بنقل الجرحى إلى المستشفى.
وأضافت أن قوات الهندسة عملت على مدار الساعات التالية على تفكيك العبوات الناسفة وتأمين المنطقة.
وجاء الإعلان عن مقتل الجنود بعد ساعات من إعلان الجناح العسكري لحركة “حماس” أمس الاثنين أن مقاتليه يخوضون “اشتباكات ضارية” مع القوات الإسرائيلية شمال القطاع.
