لفتت أوساط مطلعة على موقف فريق المقاومة لـ”البناء”، الى أن لا مؤشرات على ولادة الحكومة في الأمد المنظور، مشيرةً الى أن “الحركة الفرنسية لم تستطع تسجيل خروق في جدار الأزمة والشروط الأميركية على الرئيس الحريري”، متسائلة عن “مدى ارتباط ولادة الحكومة بخروج الرئيس دونالد ترامب وإدارته من البيت الأبيض وتسلم الادارة الجديدة! لا سيما أن الحكومة بحسب الأوساط باتت مرتبطة بملف ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة والاستثمار في النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية”، مضيفة أن “لا حكومة إذا لم تكن قادرة على إنهاء ملف ترسيم الحدود إلا إذا أقر الأميركيون ومعهم الإسرائيليون على أن لبنان لن يخضع للضغوط الأميركية في هذا الملف بالذات، وبالتالي تمرير الحكومة وفصلها عن المفاوضات حول الترسيم”.
واعتبرت الأوساط أن “فرض عقوبات كما يتم التسريب على رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان وعلى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم سيشكل انتكاسة كبيرة ليس لملف الحكومة فحسب بل للأمن والاستقرار الداخلي كما سيدفع فريق المقاومة وحلفائها للتشدد بموضوع الحكومة”.