أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن جرائم “إسرائيل” في قطاع غزة تجري أمام سمع وبصر الولايات المتحدة والدول الغربية التي تدعي بأنها تعمل على وقف المجازر الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “جرائم القتل المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر تجري أمام سمع وبصر الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي تدعي بأنها تعمل على وقف المجازر الإسرائيلية ولجم الفاشيين الإسرائيليين عن مواصلة جرائمهم”.
وأضافت: “سوريا تابعت ما يسمى “مبادرات” لوقف المذابح الإسرائيلية إلا أنها كانت تعي أن كل ذلك لا يعدو كونه مجرد زرع للأوهام ومحاولة لإتاحة المزيد من الوقت لحكومة الإجرام الصهيونية لمواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وإتمام المهمة التي أعلنتها حكومة القتل الإسرائيلية وهي إبادة هذا الشعب”.
وتابعت: “عدد الشهداء الفلسطينيين حتى اليوم يقترب من 40 ألف شهيد قضوا تحت أنقاض منازلهم وفي الشوارع والمخيمات التي أجبرتهم إسرائيل على الذهاب إليها، وقد أظهرت الحقائق أنها كانت تهدف إلى تجميع الفلسطينيين للإجهاز عليهم وتصفيتهم”.
وطالبت سوريا “ما يسمى بالمجتمع الدولي بعدم الصمت عن تصعيد “إسرائيل” لمجازرها، وتؤكد ضرورة إلزامها بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وتدعو إلى صحوة ضمير عالمية والعمل بجد على وقف الجرائم الإسرائيلية ومحاسبة المجرمين الإسرائيليين”.
