ارتفع الدولار الخميس، إذ ساعد انحسار المخاوف حيال القطاع المصرفي على زيادة الإقبال على المخاطرة، فيما حوّل المستثمرون تركيزهم إلى معركة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لمكافحة التضخم.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.097 بالمئة إلى 102.73، بعد ارتفاعه 0.19 بالمئة الليلة الماضية. ومع ذلك يتجه المؤشر لتسجيل انخفاض بنسبة اثنين بالمئة في شهر آذار، بسبب اضطراب السوق الناجم عن المشاكل في القطاع المصرفي.
وتعرضت أسهم البنوك لضربة قوية في الأسابيع القليلة الماضية في أعقاب الانهيار المفاجئ لبنكين أميركيين وإنقاذ بنك “كريدي سويس”، مع تعرض الدولار لضغوط بسبب مخاوف من اضطرار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى التهاون في معركته ضد التضخم وإيقاف رفع أسعار الفائدة موقتًا.
ولكن في ظل عدم وجود مؤشرات أخرى على تصدع في القطاع المالي ومع الخطوات التي اتخذتها الجهات التنظيمية، هدأ قلق المستثمرين. وتحول التركيز مجددًا إلى ما يمكن أن يفعله البنك المركزي الأميركي في اجتماعه المقبل في أيار.
وتراجع اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.0829 دولار، لكنه يتجه لإنهاء الشهر محققاً مكاسب اثنين بالمئة.
وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تداولات 1.2297 دولار، بانخفاض 0.11 بالمئة، بعد تراجعه 0.2 بالمئة أمس الأربعاء.
وارتفع الين الياباني 0.05 بالمئة إلى 132.77 للدولار، بعد انخفاضه 1.5 بالمئة الليلة الماضية. وتشهد العملة تقلبا قبيل نهاية السنة المالية باليابان غداً الجمعة.
ونزل الدولار الأسترالي 0.21 بالمئة إلى 0.667 دولار أميركي، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.22 بالمئة إلى 0.621 دولار.