يزداد الدولار قوة، بينما يزداد الذهب ضعفًا، وذلك بعد تأكيد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال الأسبوع الماضي عزم البنك المركزي على مكافحة التضخم.
وأكد باول إمكانية رفع أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم المقرر انعقاده في الرابع من ايار.
وبينما يسقط الذهب قرب أدنى مستويات في شهر وتحديدًا منذ 29 آذار الماضي، يقفز الدولار قرب أعلى مستوياته منذ 15 آذار 2020 أي ما يزيد عن العامين.
ويرتفع الدولار خلال هذه اللحظات من تعاملات الإثنين قرب مستويات الـ 101.74 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية مدعومًا بالتوقعات شبه المؤكدة بزيادة الفائدة في حدود 50 نقطة أساس.
وارتفع مؤشر الدولار الرئيسي مقابل سلة العملات الريسية في حدود 0.5% بينما يتراجع اليورو والإسترليني في حدود 0.8% والين في حدود 0.3%، بينما سقط الدولار الاسترالي أكثر من 1%.
وفي المقابل تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لجل 10 سنوات عند مستويات 2.825%، بينما لا يزال قرب أعلى مستوياته خلال أكثر من 3 سنوات .
وأكد باول توقعات الأسواق بقوله: “أود أن أقول إن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس سيكون مطروحاً على طاولة اجتماع مايو،وأضاف: من الضروري للغاية استعادة استقرار الأسعار”.
أما على صعيد الميزانية العمومية للبنك المركزي، فمن المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي قريباً في تقليص حيازته من السندات، مع القيام بالإعلان عن خطوته القادمة في اجتماعه المقرر انعقاده في 3-4 ايار.