انخفض الذهب، مع ارتفاع الدولار، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بعد صعوده إلى مستوى قياسي مرتفع في الجلسة السابقة في أعقاب إعلان خطط مجلس الفدرالي الأميركي لخفض معدلات الفائدة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 2166.57 دولار للأونصة. وسجلت الأسعار مستوى قياسياً الخميس 21 مارس/ آذار، بعد أن أشار مجلس الفدرالي الأميركي إلى أنه لا يزال يعتزم خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام.
وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة منخفضة 1.1% عند 2160 دولاراً للأونصة.
وسجل الدولار أعلى مستوياته في أكثر من شهر، مما يزيد تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
لكن كبير استراتيجيي السوق لدى Blue Line Futures في شيكاغو، فيليب سترايبل، قال: “طالما لدينا أسعار حقيقية منخفضة، واستمرار شراء البنوك المركزية إلى جانب طلب التجزئة والتحوط السياسي، فإن عمق التصحيح (في الذهب) محدود”.
وأضاف ستريبل أن الذهب سيحتاج إلى البقاء فوق مستوى الدعم (عند 2145 إلى 2150 دولاراً) لمواصلة زخمه الصعودي.
ويتوقع المتداولون احتمالية بنسبة 76% لخفض معدل الفائدة الأميركية في يونيو/ حزيران، وفقاً لأداة CME FedWatch، ارتفاعاً من 65% قبل قرار معدل الفائدة الأربعاء 20 مارس/ آذار.
ويؤدي انخفاض معدل الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
وقال Bank of America Global Research إن تدفقات الاستثمار في الذهب بلغت أعلى مستوياتها منذ عام تقريباً في الأسبوع المنتهي الأربعاء 20 مارس.
ومع ذلك، قالت TD Securities في مذكرة: “لقد تدهور الوضع في الذهب … وقام تجار شانغهاي بتقليص مشترياتهم بعد نشاط الشراء الملحمي خلال الأشهر الماضية”.
وفي الأسواق الفعلية، بدت متاجر المجوهرات في الهند مهجورة هذا الأسبوع، حيث أثرت الأسعار القياسية على الشهية، لكن الصين لا تزال تشهد طلباً ثابتاً.
وتراجعت الفضة 0.4% إلى 24.68 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 1.3% إلى 896.3 دولار، وخسر البلاديوم 2.6% إلى 984.06 دولار.
