الرئيس عون للبنانيين: اجعلوا من صندوق الاقتراع سلاحكم ضد الفساد والفاسدين وليكن إيمانكم بوطنكم أكبر من أي تشكيك وانا اسعى للتخفيف من حدة معاناتكم

الأحد ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢١

الرئيس عون للبنانيين:  اجعلوا من صندوق الاقتراع سلاحكم ضد الفساد والفاسدين وليكن إيمانكم بوطنكم أكبر من أي تشكيك وانا اسعى للتخفيف من حدة معاناتكم

شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ان لبنان واللبنانيين دفعوا غالياً ليتحوّل الاستقلال من ذكرى الى عيد، ومن حقّنا لا بل من واجبنا جميعاً أن نتمسك به، ونسعى لتحصينه مؤكدا ان الاستغلال السياسي للأزمات، لن ينتج إلا مزيداً من التأزم والتشرذم.
وعن ازمة توقف الحكومة التي “اختلط فيها القضاء بالامن بالسياسة”، اعتبر رئيس الجمهورية ان المخرج ليس بمستعصٍ، “وقد أوجده لنا الدستور، وتحديداً في الفقرة “ه” من مقدمته التي تنص على أن النظام اللبناني قائم على مبدأ الفصل بين السلطات” متسائلا “هل نلتزم جميعنا سقف الدستور ونترك ما لقيصر لقيصر وما لله لله، لتعود الحكومة الى ممارسة مهامها في هذه الظروف الضاغطة؟ مشددا على إن هذا الوضع لا يجب أن يستمر.
اما عن الأزمة المستجدة مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، فاعاد الرئيس عون تأكيد موقف لبنان الحريص على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية ولا سيما دول الخليج مؤكدا متابعته السعي لحل الازمة الأخيرة وآملا ان يكون ذلك قريبا.
كلام الرئيس عون جاء خلال كلمة وجهها الى اللبنانيين عشية العيد الـ78 للاستقلال وبثتها وسائل الاعلام مساء اليوم، حيث اعتبر ان المعمعة الاتهامية التي يشهدها البلد ما كانت لتحصل “لو لم يتقاعس قضاؤنا وقام بواجباته، ولو رُفعت يد السياسيين وغير السياسيين عنه، ولو تعززت استقلاليته بقانون لم ير النور بعد”. وشدد على انه “لا زال بإمكان القضاء أن يأخذ المبادرة، إن استطاع أن ينأى بنفسه عن كل المداخلات، ويلتزم النصوص القانونية”.
ودعا رئيس الجمهورية اللبنانيين الى ان يكون ايمانهم بوطنهم اكبر من أي تشكيك والى ان يجعلوا من صندوق الاقتراع سلاحهم ضد الفساد والفاسدين، متوجا اليهم بالقول “انها فرصتكم وفرصة الوطن الحقيقية “،لافتا الى إن الفساد المتجذر بكل مفاصل الدولة يسعى أربابه بالتكافل والتضامن لضرب أي محاولة للإنقاذ، “وما حصل ويحصل في التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان هو خير شاهد” على ذلك.
وقال: “أنا أعيش معكم حجم معاناتكم وأسعى جاهداً للتخفيف من حدتها” ، داعيا اللبنانيين الى ان لا يدعوا اليأس يتسلل الى قلوبهم والى ان يعيدوا ثقتهم بدولتهم ومؤسساتها، منبها إياهم من التطرّف ورفض الآخر، ومن خطاب الكراهية الذي يستعر مع اقتراب المواسم الانتخابية، ومن الترويج الذي يتولاه بعض الاعلام لزرع الشقاق وضرب الثقة بين بعضهم البعض.” كما توجه للعسكريين بتأكيد ايمانه بانهم كانوا وسيبقون دوماً صمام الأمان وموضع ثقة مواطنيهم.
وإذ شدد على ان خيارنا ولا يزال، التفاوض غير المباشر لترسيم حدودنا البحرية الجنوبية، لفت الى أن إشارات إيجابية بدأت تلوح للتوصل الى اتفاق يضمن مصلحة لبنان وسيادته على مياهه وثرواته الطبيعية، ويؤدي الى استئناف عملية التنقيب عن النفط والغاز.

نص الكلمة
وفي ما يأتي نص كلمة الرئيس عون الى اللبنانيين:
“أيتها اللبنانيات،
ايها اللبنانيون،
يطل علينا العيد الثامن والسبعون لاستقلال لبنان، والوطن لا يزال غارقاً في بحر من الأزمات المتلاحقة، تمنعنا من عيش فرحته، ولكن لا يمكنها أن تمنعنا من عيش معانيه.
لقد دفع لبنان واللبنانيون غالياً ليتحوّل الاستقلال من ذكرى الى عيد، ومن حقّنا لا بل من واجبنا جميعاً أن نتمسك به، ونسعى لتحصينه.
إن الاستقلال للدولة هو قرارها الحر، وحماية مصلحة الوطن مع المحافظة على أفضل العلاقات مع جميع الدول.
أما الاستقلال للمواطن فهو مؤسسات دولة قادرة وموثوقة، تحميه وتؤمن له حقوقه، ويؤمّن لها ما عليه من واجبات.
وهذا الاستقلال بحاجة الى نضال يومي للحفاظ عليه، واستعادة ما خسرناه للخروج من واقع مرهق يتخبط به وطننا وشعبنا، والى تعاون صادق بين جميع مكونات الوطن جماعات وأفراداً، أما الاستغلال السياسي للأزمات، فلن ينتج إلا مزيداً من التأزم والتشرذم.
أيها اللبنانيون،
أربعون بالمائة من عمر هذا العهد مرّت من دون حكومة، بعد تعثر عمليات التشكيل، جراء عقبات مصطنعة وصدامات سياسية، ما أدى الى تأخير المعالجات وتفاقم الأزمات.
وبعد مخاض عسير، وفي ظروف ضاغطة، ولدت حكومة “معاً للانقاذ”، وكانت التحديات أمامها ضخمة وشائكة، أزمة مالية ونقدية غير مسبوقة، وأزمة معيشية وصحية خانقة، ضمور اقتصادي وارتفاع معدلات البطالة والهجرة والفقر. وقد التزمَتُ برنامجاً واقعياً يضع لبنان على طريق الخروج من النفق، وما إن
بدأت تتلمس طريقها، حتى توقفت بفعل أزمة مستجدة اختلط فيها القضاء بالأمن بالسياسة.
المخرج من هذه الأزمة ليس بمستعصٍ، وقد أوجده لنا الدستور، وتحديداً في الفقرة “ه” من مقدمته التي تنص على أن النظام اللبناني قائم على مبدأ الفصل بين السلطات، فهل نلتزم جميعنا سقف الدستور ونترك ما لقيصر لقيصر وما لله لله، لتعود الحكومة الى ممارسة مهامها في هذه الظروف الضاغطة، أم سنسمح للخناق أن يشتد أكثر فأكثر على رقاب أهلنا وأبنائنا سواء في معيشتهم أو في أمنهم؟ وهل ندرك فعلاً مدى الأذى الذي يصيب مجتمعنا جراء تعطّل الحكومة؟ إن هذا الوضع لا يجب أن يستمر.
أزمة أخرى استجدت مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، أدت الى اهتزاز العلاقات بينها وبين لبنان، والى تداعيات سلبية على عدة صعد بما فيها الواقع الحكومي، وهنا أعود وأؤكد على
موقف لبنان الحريص على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، لا سيما منها دول الخليج، انطلاقاً من ضرورة الفصل بين مواقف الدولة اللبنانية وبين ما يمكن أن يصدر عن أفراد وجماعات، خصوصاً وأن مقتضيات النظام الديمقراطي في لبنان تضمن حرية الرأي والتعبير. وإني أتابع السعي لحل هذه الأزمة المستجدة، وآمل أن يكون الحل قريباً.
أيها اللبنانيون،
أنتم تريدون المحاسبة، تريدون أن تروا من عاث في البلاد فساداً، ومن سرق أو هدر أموالكم، يدفع ثمن ارتكاباته، ودوماً تطرحون السؤال البديهي “لماذا لم يوضع أحد وراء القضبان بعد”؟
لم يوضع أحد وراء القضبان بعد، لأن المحاسبة هي للقضاء، وما خلا ذلك اتهامات إعلامية قد تصيب وقد تخيب، ولا يمكن لأحد أن يدخل السجن من دون حكم قاضٍ.
فيا قضاة لبنان،
الاتهامات كثيرة وكذلك المتهمون، الجميع نصّب نفسه قاضياً ومدعياً ومحامياً، الجميع يتهم والجميع متهم، هذه المعمعة الاتهامية التي باتت تهدّد في بعض مفاصلها الاستقرار وحتى السلم الأهلي، ما كانت لتحصل لو لم يتقاعس قضاؤنا وقام بواجباته، ولو رُفعت يد السياسيين وغير السياسيين عنه، ولو تعززت استقلاليته بقانون لم ير النور بعد.
اليوم لا زال بإمكان القضاء أن يأخذ المبادرة، إن استطاع أن ينأى بنفسه عن كل المداخلات، ويلتزم النصوص القانونية التي ترعى عمل السلطة القضائية واستقلاليتها، وتصحح أي شطط ممكن أن يعترض أداءها.
وليتذكر الجميع، سياسيين وروحيين وقضاة، أنه إذا كان القضاء بخير فالوطن بخير.
أيها اللبنانيون،
رسالتي اليوم إليكم: قريباً ستتاح لكم فرصة للتغيير، اجعلوا من صندوق الاقتراع سلاحكم ضد الفساد والفاسدين ومن تربّوا على نهجهم، بعد أن ثبت، وعلى مرّ السنوات الثلاثين الماضية، أنهم متجذّرون عميقاً، ومحصنون بشتى الخطوط الحمر.
هي فرصتكم وفرصة الوطن الحقيقية، فلا تسمحوا لهم أن يعودوا بأقنعة جديدة وبأثواب مستوردة، وبمال سياسي لا خير فيه ولا منّة منه، بل كل سوء في ضرب صدقية الانتخاب ومحاولة السيطرة على مفاصل الحكم بمطواعين لإرادات خارجية.
إن الفساد المتجذر بكل مفاصل الدولة يسعى أربابه بالتكافل والتضامن لضرب أي محاولة للإنقاذ، وما حصل ويحصل في التدقيق المحاسبي الجنائي في حسابات مصرف لبنان هو خير شاهد، فهذا الإجراء البديهي الذي يشكل انطلاقة لأي عملية إصلاحية في مختلف مرافق الدولة، ولكشف أسباب الانهيار وتحديد المسؤوليات، تمهيداً للمحاسبة واسترداد الحقوق، تعرّض لشتى أنواع العراقيل منذ ما
قبل إقراره في مجلس الوزراء وحتى اليوم، وكنا نفككها تباعاً، عقدةً عقدة،
راقبوا جيداً واعتلموا المعرقلين بعد سقوط الأقنعة،
هي منظومة الفساد إياها ، وأمامكم قريباً فرصة لإيقافها فلا تهدروها.
أيها اللبنانيون،
هموم الداخل، وما أكثرها، لا يمكن أن تنسينا المواجهة الحقيقية من أجل الدفاع عن سيادتنا، وتحرير الباقي من أرضنا وحماية حقوقنا في مياهنا، وكان خيارنا ولا يزال، التفاوض غير المباشر لترسيم حدودنا البحرية الجنوبية، علماً أن إشارات إيجابية بدأت تلوح للتوصل الى اتفاق يضمن مصلحة لبنان وسيادته على مياهه وثرواته الطبيعية، ويؤدي الى استئناف عملية التنقيب عن النفط والغاز.
أيها العسكريون،
أنتم من هذا الشعب وأنا منكم، وأعرف جيداً أوضاع المؤسسة وتداعيات الأزمة الاقتصادية والمعيشية عليها، والتي مهما اشتدت لن تستطيع النيل من التنشئة والعقيدة لديكم، وستواصلون تحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقكم مهما تضاعف ثقلها.
المحافظة على الأمن والاستقرار دوركم اليوم وكل يوم، وكلي إيمان بأنكم كنتم وستبقون دوماً صمام الأمان وموضع ثقة مواطنيكم.
أيها اللبنانيون،
لا تدعوا اليأس يتسلل الى قلوبكم. أنا أعيش معكم حجم معاناتكم وأسعى جاهداً للتخفيف من حدتها، وفي اقتناعي أن بداية حل الأزمة اليوم هو بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وقد بدأ التحضير له فعلاً، ومع تنظيم المداخلات مع هذه المؤسسات، تبدأ المرحلة العملية وتكون البداية الفعلية للخروج من الأزمة.
أعيدوا ثقتكم بدولتكم ومؤسساتها، لأن لا بديل عنها، والذين يراهنون على سقوطها ويفرحون به، إنما ينحرون الوطن وأهله.
حاذروا التطرّف ورفض الآخر،
حاذروا خطاب الكراهية الذي يستعر مع اقتراب المواسم الانتخابية، حاذروا الترويج الذي يتولاه بعض الاعلام لزرع الشقاق وضرب الثقة بين بعضكم البعض،
وتذكروا أنكم أبناء وطن واحد، وأنكم بعد إقفال صناديق الاقتراع ستعودون للعيش معاً،
وعليكم أن تبقوا حزمة واحدة متراصّة متماسكة للعمل من أجل إنقاذ لبنان.
أيها اللبنانيون،
عشية ذكرى الاستقلال، وفي رسالتي الأخيرة لكم في هذه المناسبة: ليكن إيمانكم بوطنكم أكبر من أي تشكيك، فهذا الوطن واجه عبر
تاريخه، محطات ونكبات شتى وخرج منها معافى، لا بد أن يسلك مرة جديدة درب التعافي مهما بلغت الصعوبات.
عشتم وعاش لبنان”.

 

 

 

شارك الخبر

مباشر مباشر

09:11 am

الذهب في طريقه لمكاسب أسبوعية ثانية.. هل يستمر الصعود؟

09:10 am

جدول جديد لأسعار المحروقات!

09:06 am

النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب

09:03 am

شرطة السويد تطوق منطقة فيها سفارة إسرائيل في استوكهولم بعد الاشتباه في حادث إطلاق نار

08:57 am

وزراء خارجية 13 دولة يحذرون “إسرائيل” من الهجوم على رفح

08:53 am

قوات الاحتلال تستمر في اقتحام مخيم جباليا لليوم السادس على التوالي

08:44 am

مسيرات أوكرانية تهاجم مصفاة نفط ومواقع أخرى في كراسنودار الروسية

08:40 am

التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من انطلياس باتجاه الزلقا وكثيفة على طريق عين المريسة بالاتجاهين

08:35 am

أوستن لغالانت: لضرورة حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية

08:31 am

القضاء الفرنسي يوجه تهمة الاغتصاب إلى وزير سابق من حزب ماكرون

08:20 am

هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية

08:08 am

لماذا جمعت السفيرة زملاءها؟

08:02 am

أوراق مستورة يلعبها أركان الخماسية

08:00 am

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

07:59 am

مجلس النواب الأميركي وافق على إلزام بايدن إرسال أسلحة إلى إسرائيل

07:58 am

فجوة تعليمية صادمة في المدارس الرسمية: نسبة النجاح لا تتجاوز 13%

07:50 am

المقاومة تستهدف خيم ضباط وجنود المقر المُستحدث لقيادة كتيبة ‏المدفعية 411 في جعتون

07:48 am

إحصاءات التحكم المروري: ٧ جرحى في ٧ حوادث خلال 24 ساعة

07:35 am

صواريخ اعتراضية فوق قرى القطاع الغربي ورشقات رشاشة في اتجاه محيط عيتا الشعب صباحًا

07:26 am

ميقاتي: الحكومة عقدت العزم على استكمال حل ملف النزوح

07:24 am

جبهة الجنوب لن تتوقف…

07:23 am

كلمة السيد نصرالله فيها بوادر إيجابية بخصوص الاستحقاق الرئاسي

07:21 am

ساحة الجنوب: حرب منشآت بأسلحة نوعية

07:19 am

رئيس نهاية الشهر عبر مشاورات فجلسة انتخاب؟

07:17 am

ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية.. و«مقايضة» اميركية في رفح!

07:13 am

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية… ويواصل شلّ منظومة التجسس

07:11 am

حزب الله يحضر مسرح العمليات! خيار الاستنزاف أشدّ كلفة للعدو

07:09 am

الأمور تتدهور.. الجنوب يشهد التصعيد الأخطر والاعنف!

07:05 am

خريطة “الخماسية”.. نهاية أيار لانتخاب الرئيس

07:02 am

عناوين الصحف ليوم الجمعة 17 أيار 2024

06:58 am

أسرار الصحف ليوم الجمعة في 17 أيّار 2024

11:18 pm

المقاومة استهدفت فريقاً فنياً للعدو أثناء قيامه بصيانة التجهيزات التجسسية

11:01 pm

“حماس” أسفت لخطاب عباس خلال القمة العربية: إسرائيل لا تحتاج الى ذرائع

10:49 pm

الدفاع المدني ما زال يعمل على محاصرة الحرائق الواسعة التي اشتعلت بالاشجار في حرج يارون نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية

10:23 pm

الجيش: تمارين تدريبية في حقل رماية الطيبة

10:01 pm

طوني فرنجية: الاستقرار السياسي مدخل ضروري للبحث في مختلف الملفات الملحة ولا يمكن تحقيقه قبل انتخاب رئيس للجمهورية

09:44 pm

الخارجية الأميركية: الوضع الإنساني في غزة يواصل التدهور

09:19 pm

البيان الختامي لقمة البحرين اكد “ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ورفع الحصار عن القطاع

09:06 pm

ملك البحرين اكد للأسد حرص المنامة على استعادة سوريا كامل عافيتها وقوتها واستقرارها

08:40 pm

جنبلاط: الـ1701 لم يمت ولا أوافق على طرح فتح البحر أمام النازحين