السيد نصر الله:
-الحدود البرية بين فلسطين المحتلة ولبنان رسمها الانتداب الفرنسي والبريطاني ولكن لم يتم ترسيم حدود بحرية
-بعد الكلام منذ سنوات عن وجود النفط والغاز أصبح لبنان بحاجة لترسيم الحدود البحرية
-الكيان الإسرائيلي يعتبر أن حدوده من النيل إلى الفرات وهو أصلاً لا يعترف بحدود ويعتبر أن حدوده حيث تصل قوته وجبروته
-الذين يتحدثون عن الخط 29 كان عليهم أن يتحركوا عام 2011 عندما صدر مرسوم الخط 23
-العدو رسم الخط 1 من الناقورة واعتبر المنطقة البحرية له، ولبنان كان قال إن له حقوقاً في تلك المنطقة
-الشركات التي تعهدت في السنوات الماضية بالعمل في البلوكات الجنوبية قامت الولايات المتحدة بمنعها
-قلنا ونقول إن ما تعتبره الدولة للبنان نحن نلتزم به وهي اعتبرت الخط 23 بمثابة الحدود البحرية وتركت الباب مفتوحاً للتعديل
– الخط 23 يفرض على لبنان تحرير تلك المنطقة البحرية تحت عنوان مياه اقليمية ومنطقة اقتصادية وهي قضية وطنية
-منذ بدء التفاوض إلى ما قبل المرحلة الأخيرة لم يُطلب من المقاومة شيء محدد
– لبنان الرسمي على مستوى القرار رفض “خط هوف” وبدأ الضغط الأميركي على المسؤولين في الدولة وفي نهاية المطاف الموقف الرسمي بقي رافضًا لهذا الخط
-عن انتقال الملف من بري إلى الرئيس عون: نعتبر أن الملف إنتقل من يد أمينة الى يد أمينة ومن رجل صلب في المفاوضات الى رجل صلب في المفاوضات
– استنادا الى الموقف الرسمي أعلنت المقاومة أنها لن تسمح للعدو من استخراج النفط والغاز من كاريش قبل اتفاق يستجيب للمطالب الرسمية اللبنانية
– الإسرائيلي لم تكن له قدرة على الذهاب إلى الحرب، ولا بإلغاء “كاريش”، فكان الحل الوحيد الذهاب للمفاوضات غير المباشرة
-الفريق اللبناني قام بجهد كبير وتعرض لضغوط كثيرة والمفاوضات لم تكن سهلة
– الإسرائيلي لم تكن له قدرة على الذهاب إلى الحرب، ولا بإلغاء “كاريش”، فكان الحل الوحيد الذهاب للمفاوضات غير المباشرة
-في بعض ليالي المفاوضات كنا نصل إلى خلاصة تقول “رايحيين خلال أيام على الحرب” وفي نهاية المطاف بصلابة الموقف اللبناني وبجدية المقاومة و”المسيرات” تم التوصل الى الإتفاق
– حقل قانا بحزء منه واقع جنوب الخط 23 ولبنان حصل على كامل حقه في حقل قانا
– بحسب اتفاق الترسيم جرى رفع المنع عن الشركات التي التزمت البدء بالعمل بالبلوكات ولا يستطيع العدو تهديدها بعد الآن
-اتفاق الترسيم البحري إنجاز تاريخي وكبير للشعب اللبناني وللمقاومة
– لبنان لم يقدم أي ضمانات أمنية لإسرائيل ولو كان هناك ضمانات امنية تحت الطاولة لأن لابيد وغيره أظهروها لجمهورهم لانهم بحاجة لذلك
-إنجاز آخر أنه حتى في المساحة مع قبرص فإن حصة لبنان من المنطقة الاقتصادية الخالصة ستتوسع بعد هذا الترسيم
– مش بس الأميركي ما عم يسمح للغاز المصري والأردني بالوصول الى لبنان بكرا بتشوفو شو رح يكون موقفه من المساعدة الإيرانية بموضوع الفيول “وان غدا لناظره قريب”
-لا شك أن هناك ظروفا دولية واقليمية ومحلية ساعدت على تحقيق هذا الانجاز والانتصار لكن الأهم هو التقاط لبنان الرسمي والمقاومة لهذه اللحظة التاريخية
-كدنا أن نصل إلى الحرب قبل التوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية
-العدو الإسرائيلي اعترف بتوازن الردع مع المقاومة نتيجة ما جرى في ملف ترسيم الحدود البحرية
– التهديد بالحرب كان عاملًا حاسمًا ولولا الصلابة الرسمية لم نصل الى نتيجة ونعم المقاومة عامل حاسم
– لبنان كان قويا حكيما وشجاعا خلال المفاوضات في ملف ترسيم الحدود
– بالنسبة للإسرائيلي كان موقف المقاومة مفاجئًا عندما سمعها تقول وبوضوح ممنوع الاستخراج من كاريش قبل أن يحصل لبنان على كامل حقوقه
-لن يستطيع أحد استخراج الغاز إذا مُنع لبنان من استخراج غازه
-بالمحصلة تبين أن الصواريخ “بتطعمي خبز”