يزور الرئيس السوري أحمد الشرع باريس اليوم الأربعاء، في أول رحلة له إلى أوروبا منذ الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول.
وقال مسؤولون فرنسيون لوكالة “رويترز” إن الرئيسين سيناقشان كيفية ضمان سيادة سوريا وأمنها، وطريقة التعامل مع “الأقليات بعد الهجمات في الآونة الأخيرة على العلويين والدروز”، وجهود مكافحة “الإرهاب” ضد مسلحي تنظيم الدولة وتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، بما يشمل تخفيف العقوبات.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية “من الواضح أنه نظراً للتحديات الهائلة التي تواجه سوريا، فإن هناك توقعات لدعم من فرنسا ومن شركاء سوريا الدوليين الرئيسيين”، مضيفاً أن باريس ليست ساذجة في ما يتعلق بصلات الشرع السابقة مع المتشدّدين وما تزال لديها مطالب بشأن العملية الانتقالية.
وتابع “هناك دور واضح يجب على المجتمع الدولي أن يضطلع به في سوريا لتمكين استقرارها”.