قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن الصين تبني مصانع للسيارات الكهربائية بسرعة تعادل تقريباً سرعة بقية العالم مجتمعة في هذه الصناعة، مع خطط صينية لتصنيع ثمانية ملايين سيارة سنوياً.
وأضافت الصحيفة أن هناك مخاطر، ولكن إذا نجحت الصين في تثبيت موقعها، فسيكون لها دور طليعي في عالم يركز بشكل متزايد على مكافحة تغيّر المناخ. يستخدم المصنعون الصينيون مليارات الدولارات التي جمعوها من المستثمرين المحليين والدوليين للتغلب على شركات صناعة السيارات المعروفة في السوق.
تمتلك الصين بالفعل بنية تحتية لصناعة السيارات الكهربائية، وتقوم شركات صناعة السيارات العالمية، بما في ذلك فولكس فاغن، ببناء المزيد من هذه المصانع في الصين. وقد أقامت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة “علي بابا” وشركتان مدعومتان من الدولة مشروعاً مشتركاً للسيارات الكهربائية، باسم شركة “آي أم موتورز” IM Motors ، التي تخطط لطرح سياراتها العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين ستصنع أكثر من ثماني ملايين سيارة كهربائية بحلول العام 2028، بحسب بعض التقديرات. بينما تعمل أوروبا على تصنيع 5.7 مليون سيارة كهربائية بالكامل بحلول العام نفسه، فيما يتخلف صانعو السيارات في أميركا الشمالية عن الركب مع خطة لتصنيع 1.4 مليون سيارة كهربائية سنوياً بحلول عام 2028.
أما بشأن التحديات، فالعديد من الشركات الصينية الجديدة يراهن على أن المستهلكين سينفقون 40 ألف دولار أو أكثر على سيارات من شركات جديدة لم يسمعوا عنها من قبل، حتى مع امتلاء الطرق بالفعل بماركات سيارات أكثر شهرة مثل بويكس وفولكسفاغن ومرسيدس بنز.
المصدر: الميادين نت