أشارت أوساط سياسية لـ»البناء» الى أن «تصعيد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أبعد من مسألة جلسة مجلس الوزراء التي أتت كأحد تعبيرات وتجليات الأزمة المزمنة بين التيار وحزب الله، وبدأت منذ قرار المجلس الدستوري بالطعن ضد بند اقتراع المغتربين في قانون الانتخاب ثم الانتخابات النيابية ووصولاً الى دعم حزب الله ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورفض باسيل لهذا الخيار، وبالتالي هناك تراكمات انعكست سلباً على هذه العلاقة ما يضعها أمام امتحان صعب، وقد يكون أصعب مما سبقه».
وأوضحت مصادر مقرّبة من التيار والحزب لـ»البناء» أن التصعيد لا يعني سد أبواب الحوار والتواصل بينهما وقد تحصل لقاءات حوار في أي وقت، وما حصل في مجلس النواب أمس يؤكد ذلك». وعلمت «البناء» أن نواباً من الطرفين يعملون على التهدئة واحتواء الموقف وشرح وجهات النظر وفتح أبواب الحوار.