اعتبر العميد المتقاعد أمين حطيط أنه يمكن قراءة المشهد الذي نراه اليوم تحت 3 عناوين: العنوان الأول هو الشق العسكري، العنوان الثاني هو الشق الانساني، والعنوان الثالث هو الشق المتعلق بالجبهات المساندة (سوريا، اليمن، العراق ولبنان).
وفي حديث لصوت المدى، شدد حطيط أن الهدف الأساسي لحزب الله هو منع العدو من الدخول الى الى لبنان، لافتاً الى أن العدو يحاول تحريك الجبهة الجنوبية ليكون مفتاحاً يمكنه من الدخول الى لبنان، مشيراً الى أن حزب الله منع العدو من التقدم واستنزف الياته العسكرية على الحددود.
حطيط أكد أن اسرائيل لم تحقق أي انجاز عسكري، وهي ارتكبت جرائم كبيرة ولو كان هناك مجتمع يحاسب لكان قضي عليها. وقال: اسرائيل كانت تعتمد في الماضي الحرب الخاطفة التي لا تدوم اكثر من 3 اسابيع، وبعدها انتقلت الى الحرب السريعة ووسعت المدة الى 6 اسابيع وبعدها الى 10 اسابيع، واليوم من المرتقب انها لن تحارب اكثر من 10 اسابيع، وحتى اليوم مضى حتى حوالي 6 اسابيع من هذه الحرب وبقي 4 للتوقف بعدها وقد تتوقف قبل هذا التاريخ حتى.
واعتبر حطيط أن المطلوب من الفلسطينيين الاستمرار في الصمود، وهي التي اوقعت خسائر كبيرة بصفوف الجيش الاسرائيلي، علماً أن العدو اعترف فقط ب45 قتيلاً اي ما يعادل حوالي 200 عنصر لديها على ارض الواقع.
وأسف حطيط لعدد الشهداء الذين سقطوا في غزة، وقال: لا شك ان طول الحرب مؤذي جداً على الصعيد الانساني، اسرائيل خسرت عسكرياً لكن الشعب الفلسطيني خسر انسانياً. مؤكداً أن حماس منتصرة بمجرد وقف اطلاق النار تحت اي اسم وخانة توضع، بمجرد بقائها في قطاع غزة وبسلاحها.
