ذكرت صحيفة “الغارديان” نقلا عن مصادر مطلعة أن “المجلس الثقافي البريطاني” قد يضطر إلى إغلاق مكاتبه في 60 دولة حول العالم، نتيجة لتقليص حادة في التمويل.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية طلبت من المجلس إعداد خطتين للإنفاق، تتضمن الأولى الإبقاء على مستوى التمويل الحالي، بينما تقضي الثانية بخفض سنوي قدره 2% من الميزانية.
وبحسب المصادر، فإن تطبيق خطة الخفض سيؤدي إلى إغلاق مكاتب المجلس في عدد من مناطق العالم، مما سيضعف بشكل كبير “القوة الناعمة” التي يتمتع بها المجلس الثقافي البريطاني على الساحة الدولية.
وحذر المدير العام للمجلس، سكوت ماكدونالد، من أن الضغوط المالية بهذا الشكل قد تؤدي إلى “زوال المجلس بالكامل خلال العقد المقبل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأموال التي سيتم توفيرها من تقليص ميزانية المجلس من المتوقع أن توجّه لتعزيز الإنفاق العسكري.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد صرحت في وقت سابق أن المجلس الثقافي البريطاني انخرط في أنشطة “تحتوي على طابع تخريبي” حول العالم وحاول إشراك مواطنين روس في برامجه ومشاريعه، كما حذرت بلدان رابطة الدول المستقلة من نشاط المجلس المذكور على أراضيها.
