في زحلة، خاضت “القوات اللبنانية” وحدها المعركة بوجه احزاب المدينة وفعالياتها ، ولتجييش الناخبين اوعزت بقرع أجراس الكنائس، لتصوير المعركة سياسية- طائفية بينها وبين حزب الله.
واشارت مصادر واكبت الانتخابات في المنطقة لـ”الديار” الى ان “معراب خاضت من خلال معركة زحلة امتحانا كبيرا، تحت عنوان تثبيت نفسها مرجعية مسيحية اولى، وانها “قد الكل” لكنها كانت تعي ان المجازفة كبيرة وقررت خوضها، لانها اعدت جيدا لخطابها في حال الخسارة، وهو نفسه الذي اعتمده “التيار الوطني الحر” في معركة جونيه، لجهة ان كل القوى تكتلت لإقصائه”.