كتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى عبر منصة “إكس”:
“عندنا في القدس وغزّة وسائر فلسطين، في الجنوب وبعض البقاع، يحجّ الشهداء إلى أرواحهم الطاهرة، والمصابون إلى جراحهم النازفة، والناجون إلى أطلال أعمارهم المهدّمة. لكنّ المقاومين، كما يفعل حجاج بيت الله الحرام، لا يزالون يرجمون أعداء الإنسانية بصواريخ من سجيل، ومسيّرات أبابيل، مؤمنين بأن الخلاص صبر ساعة على الألم الوبيل.
عسى ببركة هذا العيد يُنعم الله على عباده بالنصر والتحرّر من شياطين العصر ليكون لبنان بأمان وفلسطين مطهّرةٌ من دنس القتلة المجرمين”.