توفي اليوم الاثنين، المفكر والمحلل السياسي اللبناني، أنيس نقاش، في مستشفى “هشام سنان”، بالعاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز الـ 70 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن أنيس نقاش عمل كمحلل سياسي، وكان منسقا لشبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية.
ولد أنيس النقاش في بيروت عام 1951، والتحق بصفوف حركة فتح عام 1968، وتسلم فيها عدة مناصب، كما انضم إلى العمل الطلابي والعمل التنظيمي اللبناني.
وسُجن نقاش لمدة عشر سنوات في فرنسا، بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شابور بختيار في باريس، وأفرج عنه عام 1990.
ويُنقل جثمان الراحل غداً من دمشق ويوارى في ثرى مدينة بيروت.
من جهته، غرد النائب جميل السيد عبر حسابه على التويتر، كاتباً: “لم يكن أنيس النقاش مفكّراً عاديًاً ولا عقائدياً ملتزماً ولا مقاوماً موالياً ولا.. كان بحدّ ذاته فكراً وعقيدة ومقاومة، لا قبَض ولا باعَ ولا إشترى، لم يكن من الحلفاء الذين يجب أن تكون يدك دائماً في فَمِهِمْ كي يبيعوكَ ولاءً من لسانِهِم، سنفتقد في غيابه حماسةَ الحقّ وغضَبَ المُؤمن..”.