أكد رئيس طائفة الموحدين الدروز في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، أن حل الفصائل المسلحة وتسليم السلاح مرهون بوجود جيش سوري قوي وبناء هيكلي واضح للدولة.
وأشار الهجري في تصريحاته لتلفزيون سوريا إلى مباركته للإدارة الجديدة في دمشق، مؤكداً أن التنسيق المسبق معها كان قائماً بشأن جميع الأمور المتعلقة بمستقبل المنطقة.
وعن حادثة إعادة الرتل العسكري الأخيرة، وصفها الهجري بأنها مجرد “سوء تنسيق”، مشدداً على أن المرحلة الحالية تشهد بداية لتنسيق يُتيح تجاوز مثل هذه الإشكالات البسيطة.كما كشف الشيخ الهجري عن وجود توافق مع الإدارة الجديدة حول جاهزية الكوادر العاملة في السويداء، سواء كانت شرطية أو عسكرية، فقد تم التأكيد على أن هذه الكوادر مدربة ومؤهلة لتلبية الاحتياجات الأمنية والعسكرية للمنطقة.
وأضاف الهجري: “نحترم جميع الأفكار السياسية، ولكن نحن لم نتحدث عن أي مشروع تقسيم أو فدرلة منذ بداية الثورة السورية عام 2011”.