ردّت محكمة الاستئناف في لندن، أمس الخميس، الطعن المقدّم من صحيفة “ميل أون صنداي” ضد قرار قضائي بإدانتها بتهمة انتهاك خصوصية دوقة ساسكس، ميغان ماركل، بعد نشر رسالة كانت قد وجهتها إلى والدها.
وعقب فوزها، وصفت ماركل الحكم بـ”الانتصار”، معتبرةً أنه يتيح “إعادة تشكيل” صناعة الصحف الشعبية، وقالت في بيان: “الأهم هو أننا بتنا الآن نملك الشجاعة الكافية لإعادة تشكيل صناعة الصحف الشعبية التي تدفع الناس إلى أن يكونوا قساة وتستفيد من الأكاذيب والألم الذي يتسببون به”.
ووفقاً لشبكة “بي بي سي”، كانت مجموعة “Associated Newspapers Limited” الناشرة لصحيفة “الميل أون صنداي” قد طعنت أمام محكمة الاستئناف في لندن في قرار قضائي خلص إلى أن نشر رسالة ماركل كان “تجاوزاً غير قانوني” ويشكل تالياً انتهاكاً لخصوصيتها.
إلا أن القاضي أعلن أمس ردّ الاستئناف، مضيفاً: “محكمة الاستئناف تؤيد حكم القاضي بأن من المنطقي أن تتوقع الدوقة احترام خصوصيتها”، وشدد على أن محتوى الرسالة كان “شخصياً وخاصاً ولم تكن له أي أهمية مشروعة للمصلحة العامة”.
ويذكر أن دوقة ساسكس كتبت لوالدها هذه الرسالة عام 2018 قبل فترة من زواجها وطلبت منه الكف عن الكذب عبر وسائل الإعلام بشأن علاقتهما المقطوعة.
ويشار إلى أن حكم الدرجة الأولى على “ميل أون صنداي” ألزمها نشر نص القرار حول خسارتها القضائية أمام ميغان ماركل على صفحتها الأولى، ونص على تضمين الشركة الناشرة للصحيفة مبلغ 450 ألف جنيه إسترليني (628 ألف دولار) تدفعه لدوقة ساسكس بدل مصاريف الدعوى.
لكنّ الصحيفة لجأت في استئنافها إلى شهادة جيسون كناوف، مسؤول التواصل السابق لدى الأمير هاري وزوجته معتبرةً أن “الرسالة صيغت بصورة محددة أخذت في الاعتبار إمكان نشرها على الملأ”.
