كذلك دان بقائي، وبشدّة، “استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، والغارات الجوية والهجمات بالطائرات المسيّرة على مناطق متعددة، واغتيال ناشطين سياسيين واجتماعيين في هذا البلد”، مؤكداً “مسؤولية الأمم المتحدة والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”. واعتبر أنّ “استمرار الإفلات من العقاب للكيان الصهيوني، واستمرار قتل المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية، واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا، يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن في منطقة غرب آسيا”، داعياً دول المنطقة “إلى اتخاذ تدابير جادّة لمواجهة التوسع والنهج العدواني لهذا النظام العنصري”.
دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدّة، استمرار الاعتداءات والأعمال الإرهابية التي ينفذها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان. واعتبر أنّ “استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع تصعيد الهجمات من قبل الكيان الصهيوني على المخيمات وخيام إيواء النازحين، مثالاً صارخًا على جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”، مطالبًا “بتحرك دولي حازم لمحاكمة ومحاسبة قادة الكيان الصهيوني على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبوها”. وانتقد تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم، واعتبر “أنّ أميركا وبعض الدول الأوروبية، التي تواصل تقديم الدعم العسكري للكيان الصهيوني، شركاء في الجرائم المرتكبة”.