اتهمت الشرطة البرازيلية، البرلمانية “فلورديليس دي سوزا”، عضوة الكونغرس البرازيلي بإصدار أمر بتصفية زوجها، القس “أندرسون دو كارمو”، الذي تلقى أكثر من 30 رصاصة في منزلهما في حزيران 2019.
وقالت شرطة ولاية ريو دي جانيرو إنه تم توجيه الاتهام لأحد عشر شخصاً فيما يتعلق بالجريمة.
وبدوره، قال الحزب الديموقراطي الاجتماعي البرازيلي، الذي تنتمي له البرلمانية، في بيان إنَّ عضويتها ستُعلق على الفور، ومع تقدم الإجراءات ستُفصل من الحزب.
وأوضحت الشرطة أن دافع دي سوزا كان “صراعاً على السلطة وتحررها مالياً”، فيما لم يصدر حالياً أمر بالقبض عليها لأنها تتمتع بـ”حصانة برلمانية” باعتبارها نائبة اتحادية منتخبة.
وأوضحت الشرطة أنه تم إرسال نسخة من التحقيق مرفق به دليل الاتهامات للمجلس الأدنى للكونغرس. وأفاد البيان أنه يمكن تجريدها من صفتها البرلمانية مما يسمح بمتابعة الإجراءات الجنائية.
وفي وقت سابق، قالت “دي سوزا” في شهادتها للشرطة عقب الحادث إنَّ زوجها قُتل في حادث سطو.